هيئة النقل تفرض إشتراطات هامة للسائقين والحافلات للنقل المدرسي ورافد تُراقب التنفيذ

يشهد قطاع النقل المدرسي في المملكة العربية السعودية تطورات ملحوظة، حيث تسعى الجهات المعنية إلى توفير بيئة آمنة ومريحة للطلاب أثناء تنقلهم من وإلى مدارسهم، حيث أعلنت اليوم هيئة النقل عن مجموعة من الإشتراطات اللازم توفرها لدى السائقين وكذلك الحافلات العاملة في مجال النقل المدرسي، وفي هذا الإطار برز دور شركة “رافد” في تطوير خدمات النقل من خلال إعلانها عن مراقبة تنفيذ تلك الإشتراطات وتقديم تجربة مميزة للمستفيدين.

الاشتراطات والمعايير التي أعلنتها هيئة النقل

أكدت الهيئة العامة للنقل على ضرورة الالتزام بالاشتراطات التنظيمية التي تضمن سلامة الطلاب والتي تشمل:

  • تأهيل السائقين من الناحية الفنية في مهنة القيادة وكذلك في حصوله على دورات الإسعافات.
  • كذلك يكون السائق عمره لا يقل عن 25 عام.
  • كذلك تكون رخصة القيادة الخاصة به سارية.
  • أيضًا تجهيز الحافلات بأحدث أدوات السلامة.
  • كذلك تتبع الحافلات إلكترونيًا.
  • كما شددت الهيئة على أهمية دور الناقل النظامي في ضمان جودة الخدمة.

دور شركة رافد

تلعب شركة “رافد” دورًا محورياً في رفع مستوى جودة النقل المدرسي من خلال:

  • منصة متخصصة للمراقبة: طورت الشركة منصة متطورة لرصد أداء خدمة النقل وتحليلها بشكل دقيق، مما يساعد على اكتشاف الثغرات ومعالجتها بسرعة.
  • مؤشرات أداء شاملة: حددت الشركة 19 مؤشراً لأداء خدمة النقل، تغطي مختلف الجوانب التشغيلية والأمنية وخدمة العملاء.
  • مركز اتصال متميز: استقبل مركز الاتصال بالشركة خلال العام الماضي أكثر من 100 ألف طلب، وتم التعامل معها بكفاءة عالية، مما يعكس اهتمام الشركة بتلبية احتياجات المستفيدين.
  • جوائز عالمية: حصلت الشركة على جائزة أفضل مركز اتصال بالشرق الأوسط، مما يؤكد ريادتها في مجال خدمات العملاء.

نتائج جهود الشركة

أسفرت جهود شركة “رافد” عن نتائج إيجابية ملموسة، حيث ساهمت في:

  • زيادة مستوى الرضا لدى أولياء الأمور والطلاب عن خدمة النقل المدرسي.
  • تحسين كفاءة العمليات التشغيلية.
  • كما يتم رفع مستوى السلامة والأمن أثناء نقل الطلاب.
  • كذلك تعزيز الثقة في قطاع النقل المدرسي.

وتعتبر شركة “رافد” نموذجًا يحتذى به في مجال تطوير خدمات النقل المدرسي في المملكة العربية السعودية، حيث أنه من خلال جهودها المتواصلة تساهم الشركة في بناء مجتمع آمن ومزدهر للأجيال.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *