مجيئها أمر لا مفر منه، فحتمًا سوف تأتي ساعة يوم القيامة، ليحشر جميع الناس ليومًا لا ريب فيه، لتجزى كل نفس ما عملت، فربك لا يضل ولا ينسى، هلى من أحد تذكر هذا الأمر، أم أننا ندور في عجلة الزمن دون انتباه إلى المؤشرات المحيطة بنا التي تنذر باقتراب يوم الحشر، هل بالفعل العالم يقترب من كارثة مدمرة تنذر بنهاية حتمية لهذا العالم في وقت ليس ببعيد عنا
ساعة يوم القيامة
البشرية تقترب من النهاية، الحروب في كل بقاع الأرض، فقد حذرنا النبي الكريم بانتشار القتل في نهاية الزمان، بالإضافة إلى علامات الساعة الكبرى المنتظر ظهورها واحدة تلو الأخرى بعد ظهور العلامات الصغرى جميعها.
- ظهور المسيح الدجال، وهي الفتنة الكبرى في نهاية الزمان.
- خروج قوم يأجوج ومأجوج بأعدادهم المهولة من تحت الأرض.
- عودة نبي الله عيسى للأرض لتخليص الناس والقضاء على المسيح الدجال.
- ظهور دابة الأرض التي تتكلم وتخبر الناس الحقائق.
- غيرها من العلامات الأخرى مثل انتشار الدخان الكثيف، وحالات الخسوف الثلاثة تنذر باقتراب النهاية.
ما هي ساعة يوم القيامة وكيف تعمل
هذا السؤال يتناول تحريك عقرب الساعة 90 ثانية نحو منتصف الليل، وهذا هو التحديث الأخير الذي تناقلته صفحات الإنترنت في عام 2024، ويشير إلى اقتراب موعد قيام الساعة بسبب ما يحدث من توترات بخصوص الحروب المشتعلة.
- في فلسطين والمذابح وعمليات الإبادة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
- حرب أوكرانيا، وقتل روسيا للناس وهناك، ومحاولة تدمير البنية التحتية لها وربما محوها من على الخريطة.
- استخدام السلاح النووي والأسلحة المحرمة دوليًا.
- القتل المستمر في السودان والذي بدأ في شهر أبريل من العام الماضي ومستمر حتى الآن.
- الحرب بين الحوثيين وإيران ضد السيادة اليمنية على أرضها الناشبة منذ عام 2015.
- التغيرات المناخية والتهديدات البيولوجية، مثل جائجة كورونا.
فكرة إنشاء الساعة وتحركها 90 ثانية
ظهرت فكرة ساعة يوم القيامة في عام 1947 م على يد مجلس العلوم والأمن بواسطة مجموعة ” نشرة علماء الذرة ” المكون من عدد إحدى عشر عام في مجالات مختلفة حاصلين على جائزة نوبل العالمية للعلوم والفنون، ويتم ظبط عقاربها بشكل دوري كل عام، لتحذير العالم من المخاطر المحيطة به.