تبدأ المملكة العربية السعودية برنامجًا لتأهيل عدد كبير من المقاولين السعوديين عبر الهيئة السعودية للمقاولين وذلك في إطار دعمها لقطاع المقاولات وتعزيز الاستثمارات الجديدة، يأتي ذلك بالتعاون مع صندوق الاستثمارات العامة، ويشمل البرنامج تأهيل المواطنين السعوديين وغير السعوديين، تعد هذه الخطوة مميزة في مجال المشروعات، حيث تسهم في الاستعداد لدخول مرحلة جديدة من الاستثمار.
الهيئة السعودية للمقاولين
بدأت الهيئة السعودية للمقاولين نشاطها في عام 1436 هـ بناءًا على قرار مجلس الوزراء، بهدف تطوير قطاع الاستثمارات في البناء والتشييد:
- لقد أنشئت الهيئة لتوفير قطاع خاص يدعم المقاولات ويعزز فرص الاستثمار، استعدادًا لدخول المملكة العربية السعودية في مرحلة عالمية من الاستثمارات الضخمة التي ستسهم في تحقيق الأهداف الوطنية.
- لتحقيق ذلك، كان من الضروري توفير بيئة عمل مناسبة تدعم هذا التحول.
- يأتي برنامج تأهيل المقاولين السعوديين وغير السعوديين وفقًا لنظام أعدته وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.
- يهدف هذا النظام إلى تصنيف المقاولين السعوديين إلى درجات تتراوح من الأولى إلى الخامسة بناءً على شروط ومعايير محددة.
- تشمل هذه المعايير الجوانب المالية والفنية في مجالات متعددة، مثل التشييد والبناء، والتطوير العقاري، والمنشآت الاستشارية الهندسية، وغيرها من القطاعات المرتبطة بالمملكة.
برنامج تأهيل المقاولين بالمملكة
تسعى المملكة العربية السعودية، بخطوات مدروسة وثابتة، إلى تحقيق نمو اقتصادي من خلال تأهيل عدد كبير من المقاولين السعوديين وغير السعوديين:
- يشمل ذلك أكثر من 17,264 مقاولًا سعوديًا و1,193 مقاولًا غير سعودي.
- يقدم البرنامج فرصًا متنوعة للمقاولين لتحقيق أهدافهم الاستثمارية وفقاً لقوانين وقواعد هيئة الاستثمار السعودية، من خلال تنفيذ مشاريع متعددة تدعم مصالح المملكة.
- يقدم البرنامج مجموعة من الأفكار لتعزيز مهارات وخبرات المقال، سواء الفنية أو العملية، من خلال تنفيذ مشاريع استثمارية ذات جودة عالية.
- يوفر البرنامج منصة مجانية للمقاولين المسجلين في الهيئة السعودية ويهدف إلى تأهيلهم لجهات متعددة مع تبسيط الإجراءات والتعقيدات عبر الربط التقني، مما يزيد من فرص الاستثمار في المشاريع التابعة لصندوق الاستثمارات العامة.