يبدأ بالتكبير المُطلق”.. تكبيرات العشر ذي الحجة 1446 وهذه الصيغة الشرعية والمواقيت
يتسائل العديد من الأشخاص عن تكبيرات العشر ذي الحجة 1446 هـ، حيث أعلنت المحكمة العليا عن ثبوت رؤية هلال الشهر، مما يحدد موعد عيد الأضحى المبارك 1446 هـ يوم الجمعة الموافق ال6 من يونيو 2025 م وبداية الأيام العشر الأولى من ذي الحجة يوم الأربعاء 28 مايو 2025 م، ويذكر أن هذه الفترة تحمل أهمية دينية كبيرة، حيث يحرص المسلمون على الإكثار من التكبير والعبادات مستغلين فضل هذه الأيام المباركة.
صيغ تكبيرات العشر ذي الحجة 1446
هناك أكثر من صيغة مشروعة للتكبير خلال الأيام العشر الأولى من ذي الحجة، والتي وردت عن الصحابة والتابعين، وتردد هذه الصيغ في المساجد والبيوت والأسواق لإحياء سنة التكبير، كما يشجع على تعليم الأطفال هذه الصيغ لنشر الوعي الديني، ويذكر أنه يفضل الالتزام بالصيغ الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ومن أبرز هذه الصيغ تكبيرات العشر ذي الحجة 1446 هـ الشرعية، كالتالي:
“الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”.
“الله أكبر وأجل، الله أكبر على ما هدانا”، لتعزيز التسبيح والحمد. تُعتبر هذه الصيغ تعبيرًا عن الامتنان والتقرب إلى الله.
مواقيت التكبير في الأيام العشر من ذي الحجة
يُقسم التكبير في الأيام العشر الأولى من ذي الحجة إلى نوعين رئيسيين وهما عبارة عن التكبير المطلق والتكبير المقيد، ويبدأ التكبير المطلق من فجر أول يوم من ذي الحجة ويستمر حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق أي 13 ذي الحجة، أما التكبير المقيد فيبدأ من فجر يوم عرفة 9 ذي الحجة ويستمر حتى عصر آخر أيام التشريق، ويعد التكبير وسيلة لتعظيم الله وإظهار الفرحة بقدوم عيد الأضحى.
بداية شهر ذي الحجة 1446 وأهميته
أكدت المحكمة العليا ثبوت رؤية هلال ذي الحجة مساء يوم الثلاثاء 27 مايو 2025، ليكون الأربعاء 28 مايو أول أيام الشهر، ويصادف عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 6 يونيو 2025، وتعتبر الأيام العشر الأولى من ذي الحجة من أفضل الأيام عند الله، حيث يستحب فيها الإكثار من الأعمال الصالحة مثل الذكر وترديد أدعية العشر من ذي الحجة والتكبير والصيام والصدقة، فإنها تتميز هذه الأيام بفضلها العظيم، حيث ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: “وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ”، ويُعد التكبير من أبرز العبادات التي يحرص عليها المسلمون خلال هذه الفترة، وتشجع هذه الأيام على تعزيز الروابط الاجتماعية من خلال التواصل والتكافل.