عواصف ترابية عنيفة تضرب سماء السعودية في 6 مايو 2025

تشهد المملكة العربية السعودية تحولات جوية ملحوظة في يوم الثلاثاء 6 مايو 2025، حيث يؤثر انتشار الرياح السطحية القوية في إثارة الأتربة والغبار على الرؤية الأفقية في عدة مناطق. هذه الظروف تجعل التنقل صعباً، وتشمل احتمالية هطول أمطار رعدية مصحوبة بزخات برد في المرتفعات الجنوبية والغربية، مما يتطلب من الأفراد متابعة التنبؤات الجوية لتجنب المخاطر.

حالة الطقس في السعودية

يسيطر الجو غير الثابت في المملكة على المناطق المختلفة، مع انتشار الرياح النشطة والأمطار الرعدية في بعض الأقاليم. في الشرق والوسط مثل الرياض ونجران، قد تشكل الرياح غباراً كثيفاً يقلل الرؤية إلى مستويات شبه معدومة، مما يعيق الحركة اليومية. أما السواحل الغربية مثل المدينة المنورة ومكة المكرمة، فإن الرياح ستستمر في إثارة الغبار، جاعلة التنقل تحدياً كبيراً. في المرتفعات، خاصة عسير والباحة، تتوقع الأرصاد هطول أمطار رعدية ممطرة مع إمكانية برد، وهذا قد يؤدي إلى تشكل سيول في المناطق المنخفضة. أما في الخليج العربي والبحر الأحمر، فإن الرياح سترفع ارتفاع الموجات إلى نحو 50 كيلومتراً في الساعة، مما يؤثر على الملاحة ويشكل مخاطر أمنية. يُوصى باتخاذ احتياطات مثل تجنب القيادة في أماكن الرؤية المنخفضة، ومتابعة التحديثات الرسمية لتجنب المشكلات الصحية مثل الحساسية أو مشاكل التنفس، خاصة بين الأطفال والمسنين. هذه التغييرات قد تؤدي إلى تأخير في حركة المرور أو إلغاء الفعاليات الخارجية، كما في جدة حيث تكون الرياح الشديدة هي الغالبة، أو في الطائف مع الأمطار الغزيرة التي قد تسبب تراكم السيول، مما يدعو السلطات إلى زيادة الإجراءات الوقائية.

الظروف الجوية في المناطق المختارة

تتفاوت الظروف الجوية عبر مناطق المملكة، مما يعكس تنوع المناخ المحلي. على سبيل المثال، في مكة المكرمة، تتراوح درجات الحرارة بين 38 درجة مئوية كأعلى نهاراً و27 درجة ليلاً، مع تأثير الرياح على الرؤية، مما يدفع الأشخاص إلى ارتداء ملابس واقية. أما في الرياض، فتصل درجات الحرارة إلى 38 درجة نهاراً و26 درجة ليلاً، مع تأثر شديد بالغبار الذي يزيد من مخاطر الصحة. في المدينة المنورة، تبقى درجات الحرارة عند 36 درجة نهاراً و21 درجة ليلاً، بينما الرياح تخفض الرؤية بشكل كبير. بالنسبة للباحة، تنخفض درجات الحرارة إلى 26 درجة كعظمى و17 درجة كصغرى، مع ارتفاع احتمالية الأمطار الرعدية التي قد تؤدي إلى انقطاعات في خدمات الكهرباء أو الاتصالات. جدة تشهد درجات حرارة أقل نسبياً عند 32 درجة نهاراً و24 درجة ليلاً، في حين تبقى جازان أكثر دفئاً مع 34 درجة كعظمى و30 درجة كصغرى. هذا التباين يبرز أهمية التكيف الشخصي مع الطقس، سواء من خلال تجنب التعرض المباشر للرياح أو استخدام وسائل وقائية مثل الأقنعة لمواجهة الغبار. في نهاية المطاف، تذكرنا هذه الظروف بأهمية الاستعداد لتقلبات الطقس، خاصة مع اقتراب فصل الصيف الذي يجلب عادة درجات حرارة مرتفعة، مما يساعد في ضمان سلامة السكان وسط هذه التغييرات الموسمية. التأقلم مع هذه الظروف يعزز من جودة الحياة اليومية ويقلل من المخاطر المحتملة في مختلف المناطق.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *