الجزائر تتجه لتوطين صناعة المركبات بشراكات عالمية وخطط إنتاج سنوية واعدة
في خطوات جديدة نحو مستقبل أفضل ولضمان استمرار التنافس في صناعة المركبات أنتشرت عديد من الأقاويل أن الجزائر تتجه نحو الشراكة مع مؤسسة عالمية في صناعة السيارات لتكون صاحبة أكبر مصنع مصنع في الدولة وذلك لدعم قطاع السيارات ولتنافس في السوق العالمي وتكون المصدر لدول شمال إفريقيا، وفي هذا المقال سوف نستعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه.
صناعة المركبات
تواصل الحكومة الجزائرية بذل الجهود الممكنة حتي تتمكن من دعم صناعة المركبات في البلاد من خلال إقامة مصانع لتوطين الصناعة الهامة لتساهم في إقتصاد البلاد وتكون المورد الرئيسي لدول شمال إفريقيا وتنافس أيضا في السوق العالمية ولتبيه احتياجات السوق المحلي في مجال الصناعة الميكانيكية، مع ارتفاع حجم الطلب على السيارات وانخفاض السيارات المعروضة للبيع وفي خطوة مؤثرة قامت الحكومة بالتعاقد مع شركات شيري – جاك – جيلي الصينية – فيات – هيونداي وذلك لإقامة مصانع لإنتاج السيارات وتكون الصناعة محلية.
وذلك بعد المعاناة التي عاشها السوق الجزائري نتيجة إيقاف الاستيراد وغلق مصانع التجميع التي وصفها الرئيسي الجزائري عبدالمجيد تبون أنها تقوم بوضع العجلات فقط مقابل امتيازات ضريبية كبيرة وهذا لا يصلح للسوق المتعطش فقد وصفت البيانات الرسمية أن حجم الطلب يتراوح بين 250 ألف قطعة إلى 350 ألف قطعة سيارة سنويا، وبعد هذه الأخبار سارعت الشركات في تقديم طلباتهم لإنشاء المصانع في الجزائر محققين طموح البلاد في الوصول إلى نسبة 35% من صناعة أجزاء السيارات.
لماذا منعت الجزائر استيراد السيارات
أوضح وزير الصناعة خلال جلسة معنية لطرح الأسئلة تمت إقامتها أن استيراد السيارات ليس حكر على أربع وكلاء فقط، وتابع قولة أن استيراد السيارات القديم تشجع السوق الموازية على حساب الخزنة العمومية للدولة وأن التنظيمات البنكية لا تسمح بتحويل أموال عمليات شراء السيارات من السوق الخارجية وأن الأموال المسموح السفر بها لا تكفي للشراء وأن الدولة لا يمكنه دعم السوق السوداء للعملة الأجنبية، وأن مشروع صناعة المركبات في الجزائر سوف يساهم في خلق فرص مباشرة بخلاف الفرص الغير مباشرة وأن الدولة سوف تتحول إلى أحد المنتجين الرئيسين في هذا القطاع على المستوي العالمي.