“بعد حريق سنترال رمسيس: تسهيلات في سداد أقساط القروض وتمديد ساعات عمل البنوك وتعديلات مؤقتة على حدود السحب النقدي لمساعدة المتضررين”

في حادث مفاجئ تعرضت مصر لمشكلة كبيرة بعد اندلاع حريق ضخم في سنترال رمسيس مما أثر على العديد من خدمات الاتصالات والبنوك في بعض المناطق، هذا الحادث أدى إلى تعطيل خدمات هامة ودفع الجهات المختصة إلى اتخاذ تدابير فورية لتخفيف آثار الأزمة، و في هذا المقال نتناول أهم القرارات التي تم اتخاذها لمعالجة هذا الوضع الطارئ.
تسهيلات في سداد أقساط القروض بعد حريق سنترال رمسيس
استمر حريق سنترال رمسيس لعدة ساعات واستخدمت فرق الإطفاء 12 سيارة إطفاء وسلالم هيدروليكية للسيطرة على النيران التي انتشرت في الطوابق العليا للمبنى و الجهود مستمرة لضمان استقرار الوضع واحتواء الأضرار بشكل كامل.
و أكد محمد الإتربى الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري واتحاد المصارف العربية أنه تم توفير بعض التسهيلات لسداد أقساط القروض وكروت الائتمان خاصة في الحالات التي تأثرت بشكل مباشر بالحريق الذي نشب في سنترال رمسيس، و يأتي هذا القرار في إطار تقدير الظروف التي يمر بها العملاء.
تمديد ساعات العمل في بعض فروع البنوك
ضمن الإجراءات التي تم اتخاذها لتلبية احتياجات المواطنين قرر البنك المركزي المصري تمديد ساعات العمل في بعض فروع البنوك حتى الساعة الخامسة مساءً و الهدف من هذا القرار هو ضمان تسهيل الوصول إلى الخدمات المصرفية خلال هذه الفترة الطارئة.
كما أوضح الإتربى أن خدمات (ATM) سوف تعود إلى العمل تدريجياً في الأيام المقبلة، حيث يتم التنسيق مع الجهات المختصة لاستعادة هذه الخدمات المتأثرة في أسرع وقت ممكن.
تأثير حريق سنترال رمسيس على بعض البنوك
تستمر بعض البنوك في تقديم خدماتها بشكل طبيعي بينما تأثرت البنوك الأخرى التي تعتمد على سنترال رمسيس بشكل ملحوظ ومن المتوقع أن تتم استعادة هذه الخدمات تدريجياً بعد استقرار الوضع.
و في إطار تخفيف الضغط على المواطنين قرر البنك المركزي زيادة الحد الأقصى لعمليات السحب النقدي اليومي من البنوك بالعملة المحلية إلى 500 ألف جنيه بدلاً من 250 ألف جنيه وذلك بشكل مؤقت لحين عودة الاتصالات إلى طبيعتها.
تعليقات