تهتم وزارة الحج والعمرة داخل المملكة العربية السعودية في كل عام وخلال موسم الحج على تطوير منظومة إركاب وإسكان الحجاج، وذلك بهدف العمل على تقنين عملية الحج غير النظامي وتجنب ما يمكن أن يؤدي إليه من أضرار، ولهذا عملت على الاستعانة بعدد من التقنيات الحديثة، في الوقت الذي من المقرر فيه أن تمنع إصدار بعض التأشيرات أثناء موسم الحج غير التي متعلقة بأداء المناسك، وقد تقوم المملكة بوقف تأشيرات الزيارة عن بعض الدول وفقًا لما أشارت إليه تقارير صحفية خلال الفترة الماضية.
كاميرات ذكية للحد من الحجاج غير النظاميين
مما لا شك فيه أنه في كل عام وبمجرد بدء موسم الحج تسعى وزارة الحج والعمرة السعودية لبذل قصارى جهدها لتقديم أفضل الخدمات إلى الحجاج، ومن هذا المنطلق عملت الوزارة على الاستعانة بإحدى الشركات المختصة في مجال تقنية المعلومات، ذلك من أجل الشروع في بناء منظومة تقنية تعمل على تعريف الحجاج بدايةً من وصولهم إلى الأراضي السعودية، ثم عند صعودهم إلى الحافلات أو دخول المساكن داخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ثم إعداد بيان الإركاب والتسكين بصورة إلكترونية من خلال الكاميرا الذكية أو الإنترنت.
مع العمل على استخدام أي حلول تقنية ذكية أخرى تكون هناك حاجة إليها، والاهتمام برصد دخول الحجاج إلى المساكن بدون التسبب في تأثر انسيابية حركة الحجاج والحافلات، بالإضافة إلى التواصل مع الحاج والاطلاع على معلوماته من خلال البطاقات التعريفية أو أي معرفات أخرى تكون يدوية ومناسبة للحجاج.
التقنيات المستخدمة للحد من ظاهرة الحجاج غير النظاميين
كما اشترطت الوزارة أن تكون التقنيات المستخدمة سهلة الاستخدام والتشغيل والتركيب والربط مع الأنظمة الأخرى، بالإضافة إلى أنها تكون مبنية على استخدام التقنيات الناشئة والموثوق بها، كما أن المنظومة ستعمل على تغطية كافة رغبات الوزارة في مداخل ومخارج مكة المكرمة.
هذا بالإضافة إلى مخارج ومداخل المشاعر المقدسة ونقاط الفرز، وستكون مساكن الحجاج داخل مكة المكرمة ومنى والمدينة المنورة، بجانب تواجد هذه التقنيات في مداخل ومخارج الحرم النبوي والحرم المكي ومواقع حافلات نقل الحجاج، بجانب مداخل مطار الملك عبد العزيز في جدة.