فكرة إلغاء العمل بالتوقيت الصيفي مع القرار الجديد للحكومة بغلق المحلات التجارية في تمام الساعة العاشرة مساءًا بات يقلق الناس، اللذين تدولوا الأمر بشكل مثير على مواقع التواصل الاجتماعي، لأن قرار الإغلاق تسبب في إرباك حياة الكثير من المواطنين اللذين يعيشون حياتهم عامة في ساعات الليل، ويخرجون للتسوق من بعد السابعة أو الثامنة، فما هي حقيقة قرار إلغاء التوقيت الصيفي.
حقيقة إلغاء العمل بالتوقيت الصيفي
الأمر الذي أكدته الحكومة حتى الآن أنه لا صحة لقرارا إلغاء التوقيت الصيفي، وجاء هذا الرد على الاشاعات التي تناقلها وسائل التواصل الاجتماعي عن انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي ابتداءً من يوم الجمعة المقبل، ويستمر العمل بهذا التوقيت وفقًأ لبنود قانون رقم 24 لسنة 2023.
قد تم التصديق على قانون التوقيت الصيفي من قبل مجلس النواب المصري، الذي يمتد العمل به في جميع أرجاء الجمهورية منذ الجمعة الأخيرة في شهر أبريل إلى أخر يوم خميس في شهر أكتوبر من كل عام، على حسب التوقيت الميلادي المعتمد في جميع المصالح والهيئات الحكومية بالدولة.
رغبة الجمهور في إلغاء العمل بالتوقيت الصيفي
ما السر وراء رغبة غالبية الناس بإلغاء التوقيت الصيفي، على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة التي من اجلها يتم تقديم الوقت ساعة كاملة، لكن بعد قرار اغلاق المحلات أصبح الأمر يسبب إزعاج للكثير من الناس، وتم وضع مواعيد محددة لعمل جميع المحال التجارية.
- تغلق جميع المحلات العاشرة مساءًا باستثناء الصيدليات والسوبر ماركت والمطاعم.
- جميع المولات والمحلات التجارية الكبرى تبدأ العمل من السابعة صباحًا حتى العاشرة مساءًا.
- موعد عمل المقاهي والبازارات السياحية من الخامسة في الصباح الباكر حتى واحدة بعد منتصف الليل.
كيف يسير حال خدمات التوصيل بعد نفي إلغاء العمل بالتوقيت الصيفي
عامة خدمة توصيل الطلبات لم تتأثر بقرار الإغلاق، لذا فالأمر ليس له أي تأثير عليها، فهي مستمرة طوال ساعات اليوم دون انقطاع، وكذلك محطات البنزين ورش التصليح والأفران والمخابز وجميع محلات الخدمات العاجلة.
هذا الأمر يرجع لأهمية تلك الخدمات للمواطن الذي يصعب عليه الاستغناء عنها حتى لو لعدد محدود من الساعات.