سعر الحديد اليوم: الطن يبلغ 40 ألف جنيه في 6 مايو 2025

استقر سعر الحديد في الأسواق المصرية خلال الفترة الأخيرة، حيث شهد يوم الثلاثاء 6 مايو 2025 توازناً في الأسعار رغم التوقعات بتحركات بسيطة. هذا الاستقرار يعكس الوضع السائد في قطاع مواد البناء، حيث استمر الطلب المنتظم من المستهلكين والمطورين العقاريين في دعم هذه الثبات.

سعر الحديد اليوم في مصر

في ظل الظروف السوقية الحالية، سجل سعر طن الحديد مستويات متفاوتة بناءً على مصادر الإنتاج والتوزيع. وفقاً للتقارير المتاحة، بلغ سعر الحديد في المصانع حوالي 38,000 إلى 38,500 جنيه للطن، مع زيادة تقدر بنحو 1,000 جنيه عند وصوله إلى المستهلكين، مما يجعله يصل إلى حوالي 40,000 جنيه في بعض المناطق. أكد خبراء في القطاع أن هذه الأسعار تشهد استقراراً إيجابياً مقارنة بالأشهر السابقة، حيث لم تشهد تغييرات جذرية رغم التحديات الاقتصادية. على سبيل المثال، أشار رئيس شعبة مواد البناء في الغرفة التجارية بالقاهرة إلى أن الأسعار لدى الموزعين تتراوح بين 39,200 و 40,000 جنيه للطن، مع اختلاف طفيف حسب الشركة والمحافظة. هذا الاستمرار في الثبات يعزى إلى عوامل مثل استقرار إمدادات الخامات الأساسية وتوازن العرض والطلب في السوق.

أسعار الحديد الحالية

من بين الأنواع الشائعة، يبرز سعر حديد عز عند 38,800 جنيه للطن، بينما يصل سعر حديد بشاي إلى 38,600 جنيه، وحديد المصريين يسجل 38,500 جنيه. أما حديد الجارحي، فهو أقل قليلاً عند 36,000 جنيه للطن. في المتوسط، يتراوح السعر لتسليم أرض المصنع بين 38,200 و 38,500 جنيه لمعظم الأنواع، مع زيادة محتملة عند التوزيع في المناطق النائية أو وفق نوع الشركة. هذه التفاوتات تعكس تأثير عوامل جغرافية واقتصادية، مثل تكاليف النقل والسياسات المحلية في كل محافظة. يُذكر أن هذه الأسعار تعتمد على البيانات الرسمية للسوق، وتشهد بعض التقلبات الطفيفة بناءً على حجم الطلب أو تغيرات في أسعار الطاقة العالمية.

بالإضافة إلى ذلك، يظل الحديد أحد أبرز مكونات مشاريع البناء في مصر، حيث يلعب دوراً حاسماً في تشييد المنشآت العمرانية والسكنية. مع تزايد الاستثمارات في قطاع الإنشاءات، يعتمد المطورون والمقاولون على هذه المادة لضمان الجودة والاستدامة. ومع ذلك، يؤثر استقرار أسعار الحديد بشكل إيجابي على التخطيط المالي للمشاريع، مما يساعد في تقليل المخاطر المرتبطة بالتكاليف المتقلبة. في السياق نفسه، أكدت التقارير أن السعر العام للطن يصل في بعض الحالات إلى أكثر من 40,000 جنيه لدى بعض الموزعين، بناءً على الظروف المحلية والشروط التجارية السائدة. هذا الوضع يدفع المستهلكين إلى مراقبة السوق بعناية، خاصة مع توقعات بتحركات مستقبلية قد تكون مرتبطة بتغيرات اقتصادية أوسع.

في الختام، يبقى السوق المصري للحديد مزدحماً بالفرص والتحديات، حيث يسعى الجميع إلى تحقيق التوازن بين التكاليف والجودة. مع استمرار الاستقرار الحالي، يتوقع المراقبون أن يستمر هذا الوضع في الفترة القادمة، مما يدعم نمو قطاع البناء ويسهل على المستثمرين التخطيط لمشاريعهم. وفي ضوء ذلك، يُنصح بمتابعة التطورات للحصول على أفضل العروض وفق الاحتياجات المحددة. هذا الاستقرار ليس مجرد رقم، بل دعم حقيقي لاقتصاد يعتمد على البناء كمحرك أساسي للنمو.