جوجل تكشف عن ميزة تجريبية جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لإجابات أكثر ذكاءً!

جوجل تطلق ميزة تجريبية تقدم إجابات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يفتح أبوابًا جديدة أمام مستخدمي محرك البحث. هذه الميزة، المعروفة باسم “وضع الذكاء الاصطناعي”، تتيح للمستخدمين الحصول على إجابات فورية ودقيقة بناءً على أسئلتهم، مع اقتراح أسئلة متابعة ذكية وروابط إضافية لتعزيز تجربة البحث. بدأت هذه الميزة كتجربة تجريبية، ومع تزايد شعبيتها، أصبحت متاحة لملايين المستخدمين، خاصة في الولايات المتحدة، حيث يمكن لأي شخص الوصول إليها دون قائمة انتظار. هذا التحديث يعكس جهود جوجل في دمج التكنولوجيا المتقدمة لتحسين البحث اليومي، مما يجعل عملية اكتشاف المعلومات أكثر سلاسة وفعالية.

ميزة ذكاء الاصطناعي في جوجل

من خلال هذه الميزة، يمكن للمستخدمين طرح أسئلة معقدة ومخصصة، سواء كانت متعلقة بأماكن محلية أو منتجات، حيث تقدم الإجابات بناءً على بيانات موثوقة. في السابق، كان مستخدمو مختبرات جوجل يجربون هذه الأداة لاستكشاف أعماق مواضيع معينة، مثل البحث عن مطاعم أو تخطيط رحلات، ولكن الآن أصبحت الوصول أوسع مع إضافة ميزات جديدة. على سبيل المثال، يعرض الوضع بطاقات مرئية تفاعلية للأماكن والمنتجات، مما يتيح النقر للحصول على تفاصيل إضافية مثل التقييمات، ساعات العمل، والمراجعات. هذا يساعد في اتخاذ قرارات أفضل، سواء كنت تبحث عن مكان لتناول العشاء أو تختار منتجات للتسوق. كما أنها تعتمد على قاعدة بيانات ضخمة تضم أكثر من 45 مليار قائمة منتج، مع تحديث يتجاوز المليار قائمة كل ساعة، مما يضمن دقة وفعالية النتائج.

بالإضافة إلى ذلك، أصبح التسوق أكثر سهولة مع هذه الميزة، حيث تظهر نتائج لحظية تشمل الأسعار، العروض الترويجية، الصور، معلومات الشحن، وتوافر المنتجات محليًا. هذا الدعم من بيانات جوجل التجارية يجعل التجربة شاملة ومفيدة، خاصة لمن يفضلون التسوق المحلي. من جهة أخرى، يعترف المستخدمون بأن البحث غالبًا ما يرتبط بمهام أكبر، مثل تتبع مشروع جارٍ، ولهذا السبب، أضافت جوجل خيارًا جديدًا لمتابعة عمليات البحث. على سطح المكتب، يمكن الآن النقر على لوحة جانبية لاستعادة النتائج السابقة في وضع الذكاء الاصطناعي، مما يسمح بمواصلة المحادثة من حيث توقفت، سواء بأسئلة إضافية أو تنفيذ إجراءات مباشرة.

تطور التكنولوجيا الاصطناعية في البحث

مع تطور هذه الميزة، يبرز كيف أصبحت التكنولوجيا الاصطناعية جزءًا أساسيًا من تجارب البحث اليومية. على سبيل المثال، إذا كنت تخطط لرحلة، يمكنك طرح أسئلة محددة حول الطقس، الفنادق، أو الأنشطة، وسوف تقدم الإجابات اقتراحات مبنية على بيانات حقيقية، مع روابط للمزيد من التفاصيل. هذا التحسين ليس فقط يزيد من الكفاءة، بل يدعم أيضًا اكتشاف خيارات محلية جديدة، مثل شركات أو مواقع غير معروفة سابقًا. التعزيزات الأخيرة تجعل الوضع أكثر تفاعلية، حيث يتعلم النظام من نمط استخدامك لتقديم اقتراحات أكثر شخصية. في الختام، يمثل هذا الإطلاق خطوة كبيرة نحو دمج الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، مما يعزز من دقة البحث ويساعد المستخدمين على اتخاذ قرارات مستنيرة بسرعة أكبر. مع هذه التطورات، يستمر جوجل في تعزيز منصته لتلبية احتياجات المستخدمين في عصر التكنولوجيا الرقمية.