مسؤولو الإسكان في جولة تفقدية لكومبوند مزارين والشواطئ والمدينة التراثية بـ”العلمين الجديدة”
قام المهندس أحمد عبد الرازق، المشرف على مكتب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بزيارة ميدانية إلى مدينة العلمين الجديدة، مصحوبًا بمسؤولي هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة. هذه الزيارة تأتي ضمن الجهود المستمرة لمراقبة التقدم في تنفيذ المشروعات القومية، حيث تم التركيز على متابعة أعمال التشغيل والإدارة في عدة مواقع رئيسية. شهدت الزيارة حضور المهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز المدينة، وفريقه، لضمان الالتزام بالمواعيد والجودة العالية في البنية التحتية.
مسؤولو الإسكان يتفقدون مشروعات العلمين الجديدة
خلال الجولة، ركز مسؤولو الإسكان على تفقد مشروع الكومبوند السكني “مزارين”، الذي يمتد على مساحة 707 أفدنة ويشمل نحو 7956 وحدة سكنية متنوعة، بما في ذلك الفيلات والشاليهات والعمارات، إلى جانب المحال التجارية والخدمية. شدد المهندس أحمد عبد الرازق على ضرورة تسريع أعمال تنسيق الموقع، بما في ذلك المناطق الخضراء وتشطيب الواجهات، لضمان تسليم الوحدات في الوقت المخطط وبشكل يعزز جاهزية المدينة لاستقبال السكان. كما تم تفقد أعمال تسوية الشواطئ الخاصة بالمدينة، مع التأكيد على أهمية الانتهاء السريع لدعم الأنشطة السياحية والترفيهية، إضافة إلى زيارة فعالية Cairo Runners، التي تعكس الحيوية الرياضية والسكنية في المنطقة.
متابعة تنفيذ المشاريع في المدينة التراثية
في ختام الزيارة، انتقل الوفد إلى تفقد الأعمال الجارية في جراج المدينة التراثية، المبنية على مساحة 260 فدانًا وتضم معالم ثقافية وسياحية بارزة مثل المسرح الروماني ومجمع السينمات والبحيرة الرئيسية، بالإضافة إلى المباني الفندقية والتجارية. أكد المهندس عبد الرازق على الحاجة إلى دفع العمل بوتيرة أسرع مع الالتزام بمعايير الجودة العالية والجداول الزمنية المحددة، مع توجيه إجراءات صارمة ضد أي شركات تتأخر في التنفيذ، مثل سحب الأعمال وإسنادها إلى جهات أكثر كفاءة. وجه بإعداد تقارير دورية حول التقدم والتعامل الفوري مع أي ملاحظات، مؤكدًا على أن الوزارة لن تسامح في أي تقصير يؤثر على جودة الحياة في المدن الجديدة.
تأتي هذه الزيارة ضمن الالتزام الدائم بمتابعة المشروعات الكبرى، مثل مدينة العلمين الجديدة، التي تمثل نموذجًا للتنمية العمرانية المستدامة. تشمل هذه المشروعات جهودًا لتعزيز البنية التحتية والخدمات، مما يدعم مكانة المدينة كوجهة سكنية واستثمارية متكاملة. يؤكد هذا النهج على أهمية التنسيق بين القطاعات لتحقيق أهداف التنمية القومية، مع الاستفادة من الموارد الطبيعية مثل الشواطئ لتعزيز النشاط السياحي. في النهاية، تعكس مثل هذه الزيارات التزام الحكومة بتحسين جودة الحياة ودفع عجلة الاقتصاد، مما يجعل مدن الجيل الرابع مثل العلمين نموذجًا للابتكار والاستدامة، مع الحرص على استمرارية التنفيذ الفعال لجميع المشروعات.