متى يبدأ التكبير في العشر من ذي الحجة؟ هذا السؤال يهم جميع المسلمين في كافة أنحاء العالم، حيث يسعون إلى إحياء شعيرة من شعائر الإسلام خلال أفضل أيام السنة، وهي العشر الأوائل من ذي الحجة، التي تُعد من الأيام العظيمة المباركة، فهي تنتهي بيوم عرفة، الذي يُعتبر أعظم أيام العام، يليه أول أيام عيد الأضحى المبارك، المعروف بـ “يوم النحر” لكثرة الأضاحي التي تُذبح فيه تقربًا إلى الله تعالى، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على الوقت الذي تبدأ فيه التكبيرات، والوقت التي تنتهي فيه.
التكبير في العشر من ذي الحجة 1445
يعد التكبير في عشر ذي الحجة من الأعمال الصالحة المحببة التي يُستحب الإكثار منها، لكونها تذكر الله تعالى وتمنح الأجر والثواب العظيم، وهذه الأيام تعتبر من أفضل أيام العام، والتكبير فيها سنة من السنن التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، واقتدى به الصحابة في هذا التكبير، فقد ثبت عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يكبرون في العشر الأوائل من ذي الحجة، حيث كان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق ويكبران في هذا المكان الذي تغلب فيه غفلة الناس وانشغالهم، فيكبر الناس بتكبيرهم، فيكثر المكبرون، لأجل ذلك ينبغي على المسلم الالتزام بالتكبير في هذه الأيام العظيمة المباركة.
متى يبدأ التكبير في العشر من ذي الحجة 1445-2024؟
يختلف توقيت التكبير في عشر ذي الحجة بين التكبير المطلق والتكبير المقيد، حيث يبدأ التكبير المطلق من بداية اليوم الأول من شهر ذي الحجة 1445 ويستمر حتى نهاية أيام التشريق، أي حتى نهاية اليوم الثالث عشر من الشهر، بينما التكبير المقيد، فهو يبدأ بعد صلاة فجر يوم عرفة وينتهي بعد عصر آخر أيام التشريق، أي اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة، ومن الجدير بالذكر أن التكبير المطلق والمقيد يجتمعان في خمسة أيام وهي يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق الثلاثة.
متى ينتهي التكبير في العشر من ذي الحجة؟
يعتبر التكبير المطلق هو التكبير العام الذي لا يتقيد بوقت أو مكان معين، فيُردد في الشوارع والطرقات والمواصلات وفي جميع الأماكن والأوقات، سواء في الصباح أو المساء، قبل الصلاة وبعدها، وفي كل أوقات العام، إحياءً لشعائر الله من خلال التكبير والتهليل.
ويجدر بالذكر أن التكبير المطلق ينتهي في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة 1445 عند غروب الشمس من آخر أيام التشريق، أي عند غروب اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة “رابع أيام عيد الأضحى”، والذي يوافق يوم 19 يونيو 2024، وفقاً للحسابات الفلكية.
ما هي صيغ التكبير في عشر ذي الحجة؟
يُعد التكبير من أبرز الشعائر الدينية المميزة التي تُزين الأعياد، وقد وردت في السنة النبوية العديد من الفضائل لهذا العمل، ولكن لم يثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- صيغة معينة للتكبير، و ثبتت عن الصحابة -رضوان الله عليهم – عدة صيغ مختلفة، وكلها صحيحة ويجوز للإنسان ترديدها في أيام عشر ذي الحجة، ومن هذه الصيغ الواردة ما يلي:
- الصيغة الأولى هي: “اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً”.
- أما الصيغة الثانية فهي: “اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ وأجَلُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ”.
- بينما الصيغة الثالثة فنقول: “اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ”.
- بالإضافة إلى الصيغة الرابعة التي نردد فيها: “الله أكبرُ كبيراً، والحمدُ للَّه كثيراً وسُبْحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلاً، لا إلهَ إلا اللهُ، ولا نعبدُ إلا إيَّاه، مخلصين له الدِّينَ ولو كره الكافرون، لا إله إلا اللهُ وحدَهُ، صدَقَ وعده، ونصرَ عبدَه، وهزم الأحزابَ وحده، لا إله إلا الله واللهُ أكبرُ”.