تحذير.. حبوب إنقاص الوزن تسبب أعراض جانبية خطيرة في حالات معينة

حذر الدكتور نايف العنزي، استشاري جراحات السمنة، من استخدام حبوب إنقاص الوزن دون استشارة طبية، مؤكداً أن ذلك يعرض الأفراد لمخاطر صحية جسيمة. يعتبر هذا التحذير ضرورياً في عصرنا الحالي، حيث أصبحت قضايا السمنة والوزن الزائد شائعة بسبب نمط الحياة السريع والعادات الغذائية غير الصحية. يشير الدكتور العنزي إلى أن هذه الحبوب تحتوي على مواد فعالة قد تكون مشابهة لتلك المستخدمة في علاجات أخرى، مما يستلزم الرقابة الطبية الدقيقة لتجنب الآثار الجانبية المحتملة.

تحذير من حبوب إنقاص الوزن

أكد الدكتور العنزي، خلال مداخلة إذاعية، أن حبوب إنقاص الوزن يمكن أن تكون مصدراً لأعراض جانبية خطيرة إذا لم يتم استخدامها تحت إشراف متخصص. هذه الحبوب تعمل على تقليل هضم الطعام، مما يطيل فترة الشعور بالشبع ويقلل من رغبة الإنسان في تناول الوجبات بانتظام. ومع ذلك، فإن جميع الأدوية تحمل مخاطر محتملة، حيث أشارت تقارير رسمية إلى أن الهيئة المعنية بالغذاء والدواء الأمريكية قد وافقت على بعض أنواع هذه الحبوب، لكن ذلك لا يعني أنها خالية من المخاطر. يؤكد المتخصص أن الاعتماد على مثل هذه العلاجات دون توجيه طبي قد يؤدي إلى مشكلات صحية طويلة الأمد، مثل اضطرابات الجهاز الهضمي أو تأثيرات على الجهاز العصبي.

مخاطر أدوية خفض الوزن

في السنوات الأخيرة، شهدنا ارتفاعاً كبيراً في حالات الوزن الزائد، مما جعل البحث عن حلول فعالة أمراً حيوياً. الدكتور العنزي يؤكد أن بعض الأفراد قد يجدون في الطرق غير الجراحية، مثل هذه الحبوب، خياراً مناسباً بعد أن كانت الجراحة الطريقة الرئيسية لمواجهة السمنة. ومع ذلك، يحتاج الأمر إلى تقييم دقيق، حيث تعتمد آلية عمل هذه الأدوية على إبطاء عملية الهضم لتعزيز الشعور بالامتلاء، مما يساعد في تقليل كمية الطعام المستهلكة يومياً. لكن الجانب السلبي يتمثل في الآثار الجانبية الممكنة، مثل الإرهاق، الغثيان، أو حتى مشكلات أكثر تعقيداً في حال الإفراط في الاستخدام. لذا، يوصي الخبراء دائماً باستشارة الطبيب قبل البدء في أي برنامج لإنقاص الوزن، لضمان أن يكون النهج آمناً وفعالاً. كما يبرز أهمية تناول نظام غذائي متوازن والحركة الرياضية كأساس لأي عملية صحية، بدلاً من الاعتماد الكلي على الأدوية. في الختام، يظل الوعي الصحي هو المفتاح لمكافحة السمنة بشكل مستدام، مع التركيز على الوقاية أكثر من العلاج الطارئ.