انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية العديد من الأنباء المتضاربة فبعضها يؤكد على حقيقة وفاة الرئيس الأمريكي والبعض الآخر ينفي هذا الخبر، فتجدر الإشارة إلى أن بايدن كان يعاني من أزمة صحية تعرض لها بسبب فيرس كورونا والتي كان سببًا في دخول المستشفى والإقامة بها،ولعل أبرز الدلائل التي استند عليها مؤيدي تأكيد خبر الوفاة هو تنكيس العلم الأمريكي فوق الكابيتول، فمن المعروف أنه في حال وجود حداد أو وفاة في الولايات المتحدة الأمريكية ينكسر العلم، فما الأمر وما حقيقة وفاة الرئيس الأمريكي كل هذه الأسئلة سيتم الاجابة عنها في السطور التالية.
وفاة الرئيس الأمريكي بايدن بين الحقيقة والاشاعات
في ظل غياب الرئيس الأمريكي عن تواجده في كافة الأحداث الأخيرة ازادات الأقاويل عن تأكيد خبر وفاته، خاصًة بعد ظهور مجموعة من الإشاعات تتضمن تدهور حالته الصحية، واستندوا على ذلك ببعض آراء مقدمي البرامج الأمريكية حيث اعربوا عن مدى حزنهم بعدم ظهور الرئيس الأمريكي بايدن وأنه غاءب عن جميع الأحداث وأنه أمرٌ مقلق الأمر الذي دفع العديد إلى الاعتقاد بأن الرئيس الأمريكي قد توفى، رغم هدم وجود أية تصريحات رسمية.
سبب تنكيس العلم فوق مبنى الكابيتول
من الجدير بالذكر أنه في حال وجود حدث هام أو حالة حداد بالبلاد يتم تنكيس العلم، وبالفعل تنكيس العلم فوق مبنى الكابيتول هو دليل على وجود حداد لحالة وفاة ولكنها ليست للرئيس بايدن وإنما هى لوفاة شيلا جاكسون لى عضوة الكونجرس، فهى شخصية هامة وبارزة في العمل السياسي بالإضافة إلى أنها عضوة لعدة أعوام عن ولاية تكساس في مجلس النواب الأمريكي، لذا تم تنكيس العلم فوق مبنى الكابيتول لأنها تركت بصمة كبيرة في العمل السياسي الأمريكي حيث ساهمت في الكثير والكثير من الأعمال التشريعية والسياسية.
الوضع الصحي للرئيس الأمريكي
خرج الطبيب المعالج للرئيس بايدن بتصريح أكد فيه استقرار حالة بايدن وأن صحته جيدة، وفي مواصلة علاجه من فيروس كوفيد 19، وبالتالي جاء هذا البيان ليؤكد للعالم أن صحة بايدن بخير وأن كل ما تردد خلال الأيام والساعات الماضية ماهى إلا مجرد إشاعات مغرضة.