استعدادات طموحة لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى تحت مظلة قانون جديد
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن هناك جهوداً كبيرة بُذلت للحفاظ على مقر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في القاهرة لمدة عشر سنوات قادمة.
وخلال لقائه مع ممثلي الإعلام والصحافة مساء الاثنين، أشار وزير الرياضة إلى أن الدولة المصرية تعمل بجد لتحقيق مكانة رائدة على الصعيدين القاري والدولي، وتخطط لاستضافة كأس العالم ودورة الألعاب الأولمبية.
بالنسبة لقانون الرياضة الجديد، أوضح صبحي أنه يعمل منذ ست سنوات على إجراء تعديلات ضرورية، حيث اكتشف بعض العيوب التي تحتاج إلى تغيير. وتطرق للعديد من الاتجاهات المتعلقة بالاستثمار الرياضي وتطوير مراكز الشباب والاستفادة من الخبرات العلمية، مشيراً إلى أن التركيز الأكبر كان على بند الـ 8 سنوات. وأكد أنه ليس موجهاً ضد مؤسسات أو أشخاص بعينهم، وأن قانون الرياضة يمثل رؤية شاملة للدولة وليس رأي وزير الرياضة فقط.
كما كشف صبحي أن وزارة الرياضة بدأت عملها منذ عام 2019 وفق استراتيجية تهدف إلى تطوير الألعاب الفردية، التي كانت تُعرف سابقاً بالألعاب “الشهيدة”، ليصبح هدفهم جعلها تضاهي شعبية كرة القدم. وقد تم القضاء على فكرة الألعاب الشهيدة، حيث أصبح كل لاعب في هذه الألعاب مشروعاً مستقلاً له وكيل ورعاة ومدربون. كمثال على ذلك، ذكر صبحي اللاعب المصري أحمد الجندي، الذي حقق ميدالية ذهبية في أولمبياد باريس الأخيرة، وخصص اتحاد الخماسي الحديث له 13 مدرباً، نظراً للطبيعة المتعددة للعبة.
وذكر أيضاً أن توجيهات القيادة السياسية دفعتهم للعمل بتركيز على خطط ودراسات دقيقة في جميع الاتحادات الرياضية، مع تحديد التوقعات لعدد اللاعبين المشاركين في الدورات الأولمبية وعدد الميداليات المتوقعة.