حملة إخاء الخير: نموذج للاستدامة والتمكين في رعاية الأيتام بالسعودية 2025

قامت المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام بإطلاق “إخاء” حملتها السنوية تحت شعار إخاء الخير، وهي عبارة عن مبادرة تهدف إلى دعم الأيتام بطرق مبتكرة تضمن لهم حياة كريمة ومستقبلاً أكثر استقرارًا، والجدير بالذكر أنها تعتمد على أساليب استثمارية جديدة تهدف إلى تحقيق الاستدامة المالية والاقتصادية للأيتام، مما يساعدهم على الاندماج في المجتمع والاستقلال بحياتهم.

رؤية حملة إخاء الخير

تهدف حملة “إخاء الخبر” إلى تعزيز مفهوم التمكين الاقتصادي والاجتماعي للأيتام، بعيدًا عن النهج التقليدي القائم على المساعدات المالية المباشرة، ومن خلال صندوق إخاء الاستثماري المجتمعي، تسعى المؤسسة إلى توفير فرص استثمارية تدعم استقلال الأيتام، مما يضمن لهم دخلاً مستدامًا، كما تهدف الحملة إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية مشاركة جميع الفئات في دعم الأيتام، وتحقيق التكافل الاجتماعي.

 وسائل للمساهمة في دعم الأيتام

أكد الدكتور محمد بن عمر العيد، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، أن الحملة توفر للمتبرعين عدة وسائل للمساهمة في دعم الأيتام، حيث يمكنهم المساعدة من خلال تمليكهم وحدات سكنية، أو التبرع المالي عبر التحويلات البنكية، أو استخدام نقاط الولاء، أو التبرع عبر التطبيقات الذكية والرسائل النصية، والجدير بالذكر أن هذا التنوع في طرق التبرع يجعل من السهل على جميع أفراد المجتمع المشاركة في دعم هذه المبادرة الإنسانية.

فعاليات لتعزيز المشاركة المجتمعية

تشتمل الحملة على سلسلة من الفعاليات المجتمعية الممتدة طوال شهر رمضان المبارك، والتي من أبرزها:

• خيمة إخاء الرمضانية حيث يتم استضافة شخصيات بارزة من مختلف المجالات لتعزيز التوعية بقضايا الأيتام، ومناقشة سبل دعمهم.
•  مشروع “فوانيس مكة”والذي  يستهدف زوار مكة المكرمة، حيث يتم تعريفهم بالحملة وتشجيعهم على المساهمة، مع تخصيص منصات تبرع في أماكن استراتيجية.
• مبادرة “إخاء مع جود” والتي تهدف إلى تمليك الأيتام وحدات سكنية دائمة، بالتعاون مع مشروع “جود”، وذلك لضمان الاستقرار السكني والاجتماعي لهم.

الأثر الاجتماعي والاقتصادي للحملة

أكد الدكتور العيد أن حملة “إخاء الخير” ستترك أثرًا مستدامًا على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، حيث تساعد على:

• تحقيق الاستدامة المالية من خلال استثمارات طويلة الأمد.
• تحسين جودة حياة الأيتام عبر برامج الإسكان، والتعليم، وتنمية المهارات.
• زيادة التفاعل المجتمعي من خلال حملات إعلامية وشراكات مع المؤثرين.
• تمكين الشباب والمرأة عبر توفير فرص عمل تساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي.