سعر جرام الذهب عيار 21 في مصر اليوم: استقرار يوم الإثنين 5 مايو 2025!

يشهد سوق الذهب في مصر استقراراً ملحوظاً اليوم، مع تركيز التجار والمستثمرين على أداء الأونصة العالمية في بداية تعاملات الأسبوع. هذا الاستقرار يعكس تأثير العوامل الدولية والمحلية على الأسعار، بينما يبقى عيار 21 الأكثر انتشاراً في السوق.

سعر جرام الذهب اليوم في مصر الاثنين 5 مايو 2025.. استقرار عيار 21

في السوق المصري اليوم الاثنين 5 مايو 2025، سجلت أسعار الذهب استقراراً عاماً بين الأعيرة المختلفة، وسط مراقبة لتطورات البورصة العالمية. يبلغ سعر جرام الذهب عيار 21 حوالي 4640 جنيهًا، مما يعكس هدوءاً نسبياً في التداولات المحلية. شهدت الأسواق ارتفاعاً في الترقب تجاه أداء الأونصة الذهبية، خاصة مع ثبات سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، الذي لم يؤدِ إلى تقلبات حادة. كما تشير البيانات إلى أن عيار 24 وصل إلى 5303 جنيهات للجرام، بينما عيار 18 بلغ 3977 جنيهًا، وعيار 14 وصل إلى 3093 جنيهًا. أما سعر الجنيه الذهب، الذي يمثل 8 جرامات من عيار 21، فقد سجل 37120 جنيهًا. هذه الأسعار تعكس تأثير الظروف الاقتصادية العالمية، حيث تراجع مشتريات المصريين من الذهب في الربع الأول من 2025 لتصل إلى 11.1 طن، بانخفاض مقارنة بالفترة السابقة، مما يرتبط بتقلص الطلب بعد فترة الاضطرابات.

أسعار الذهب المستقرة في السوق المصري

بالعودة إلى السياق التاريخي الأخير، أكد خبراء في قطاع الذهب أن عيار 21، الذي يتمتع بشعبية كبيرة بين المستهلكين، شهد انخفاضاً قدره 150 جنيهًا خلال الأسبوع المنتهي، ليغلق عند مستوى 4640 جنيهًا للجرام بعد افتتاحه عند 4790 جنيهًا. خلال ذلك الأسبوع، تراوح السعر بين أعلى مستوى عند 4795 جنيهًا وأدنى مستوى عند 4620 جنيهًا، مما يعكس تأثير التحركات العالمية. السبب الرئيسي لهذه التغيرات يعود إلى ضعف الطلب على الذهب كملاذ آمن، مع تعافي الدولار الأمريكي وهدوء التوترات التجارية. كما أن البيانات الأمريكية القوية في سوق العمل ساهمت في زيادة الضغط على الأسعار العالمية، حيث لامست الأونصة مستوى دعم حاسم عند 3200 دولار.

من ناحية التوقعات المستقبلية، من المتوقع أن يستمر التراجع في أسعار الذهب إذا انكسرت تلك المستويات الدعم، مما قد يؤثر على السوق المحلي. محلياً، وصل عيار 21 إلى أدنى مستوى له عند 4620 جنيهًا قبل أن يشهد ارتفاعاً نسبياً، محاولاً اختبار مستويات مقاومة جديدة. هذه الظروف تجعل السوق أكثر حذراً، حيث يعتمد التسعير المحلي بشكل أساسي على الاتجاهات العالمية، مع تأثير محدود من الاقتصاد المحلي. في السياق الأوسع، يُلاحظ أن انخفاض مشتريات المصريين من الذهب يعكس تغيراً في سلوكيات الاستهلاك، خاصة بعد الارتفاع السابق خلال الفترات غير المستقرة اقتصادياً. مع ذلك، يبقى الذهب خياراً جذاباً للاستثمار في حالة عودة التقلبات، مما يدفع التجار إلى مراقبة التطورات العالمية عن كثب. في الختام، يُتوقع أن تظل الأسعار مستقرة إلا إذا شهدت البيانات الاقتصادية العالمية تغييرات مفاجئة، مما يؤكد أهمية متابعة هذه القطاعات للمستثمرين في مصر.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *