ارتفاع تدريجي لدرجات الحرارة حتى 40 درجة.. الأرصاد تحذر المواطنين من مخاطر الحر! (فيديو)

كشفت هيئة الأرصاد الجوية في تقريرها الأخير عن ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة، حيث من المتوقع أن تصل إلى مستويات مرتفعة تصل إلى 40 درجة مئوية في بعض المناطق. هذا الارتفاع يأتي وسط تحذيرات من الهيئة للمواطنين للالتزام بالإجراءات الوقائية، مثل تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس وشرب كميات كافية من الماء. يعكس هذا التغيير الجوي السياق المتقلب للطقس في مصر خلال هذه الفترة، حيث بدأت درجات الحرارة في الارتفاع تدريجياً مع اقتراب فصل الصيف، مما يؤثر على الحياة اليومية للسكان.

درجة الحرارة المتزايدة

تشير آخر صور الأقمار الصناعية إلى تحسن عام في الظروف الجوية اليوم، مع استقرار نسبي على معظم الأنحاء. ومع ذلك، فإن الارتفاع التدريجي في درجات الحرارة يظل العامل الرئيسي، حيث من المتوقع أن تصل درجة الحرارة العظمى في القاهرة الكبرى إلى 28 درجة مئوية اليوم. هذا الارتفاع ليس محصوراً على العاصمة، بل يمتد إلى مناطق أخرى مثل الوجه البحري وشمال الصعيد، حيث سيشهد الطقس ميلاً للحرارة خلال ساعات النهار. في السياق نفسه، أكدت الهيئة على أهمية مراقبة التغيرات اليومية، خاصة مع وجود عوامل أخرى مثل الرطوبة والرياح التي قد تعزز شعور الناس بالحرارة. هذا الوضع يذكرنا بضرورة تبني عادات صحية، مثل ارتداء ملابس خفيفة والابتعاد عن الأنشطة الخارجية في أوقات الذروة، لتجنب مخاطر الصحة مثل الإجهاد الحراري أو الجفاف.

تغيرات طقسية متوقعة

في الوقت نفسه، يحمل الطقس جانباً آخر من التنوع، حيث تشير التوقعات إلى فرص أمطار خفيفة على بعض المناطق من السواحل الشمالية الشرقية، وذلك على فترات متقطعة قد تكون مفيدة في خفض الرطوبة المحيطة. هذا اليوم، الإثنين 5 مايو 2025، سيشهد طقساً مائلاً للحرارة في القاهرة الكبرى والوجه البحري وشمال الصعيد، بينما سيكون معتدلاً على السواحل الشمالية، وحاراً في جنوب سيناء وجنوب الصعيد. مع غروب الشمس، من المتوقع أن يتحول الطقس إلى معتدل في أول الليل، ثم يميل إلى البرودة في أواخره وفي ساعات الصباح الباكر عبر معظم الأنحاء. كما يجب مراعاة وجود شبورة مائية صباحاً على الطرق السريعة والمناطق المجاورة للمسطحات المائية، مثل تلك المؤدية إلى القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء وشمال الصعيد، مما قد يؤثر على حركة المرور والسلامة العامة.

من المهم أن نلاحظ كيف يؤثر هذا التغير الجوي على الحياة اليومية، خاصة في ظل التحديات البيئية العالمية مثل التغير المناخي، الذي يزيد من تكرار مثل هذه الظروف. على سبيل المثال، في المناطق الحارة مثل جنوب الصعيد، قد يؤدي الارتفاع في درجات الحرارة إلى زيادة استهلاك الطاقة لتكييف الهواء، مما يعزز الضغط على البنية التحتية. كما أن هذه التغيرات تؤثر على الزراعة والصحة العامة، حيث قد تزيد من انتشار الأمراض المرتبطة بالحرارة. لذلك، يدعو خبراء الأرصاد إلى اتباع نصائح بسيطة مثل استخدام واقي الشمس، ضمان تهوية المنازل، ومتابعة التنبؤات الرسمية عبر وسائل الإعلام للحصول على معلومات محدثة. في النهاية، يبقى الوعي بالطقس أمراً حيوياً لتعزيز السلامة والرفاهية، خاصة مع تواصل الارتفاع التدريجي في درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة. هذه التوقعات ليست مجرد أرقام، بل تذكير بأهمية التكيف مع البيئة المحيطة لضمان حياة مستدامة وآمنة.