تطورات أسعار الذهب في مصر الإثنين: كشف بيانات السوق لـ 5 مايو 2025
كشفت بيانات سوق الذهب تفاصيل متنوعة حول تطورات الأسعار في مصر خلال اليوم الإثنين 5 مايو 2025، حيث شهدت الأسواق استقرارًا عامًا في جميع الأعيرة الذهبية المتداولة، وذلك مع ترقب المستثمرين لأداء أونصة الذهب عالميًا في بداية تعاملات الأسبوع. هذا الاستقرار يعكس تأثير العوامل الخارجية مثل حركات أسعار الذهب العالمية وسط ثبات نسبي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، مما ساهم في تقليل التقلبات المحلية.
أسعار الذهب اليوم في مصر
في السوق المصرية، سجلت أسعار الذهب مستويات محددة خلال هذا اليوم، مع التركيز على الأعيرة الشائعة التي يعتمد عليها المستهلكون. على سبيل المثال، بلغ سعر عيار 24 حوالي 5303 جنيهات للجرام، بينما وصل سعر عيار 21، الذي يحظى بشعبية كبيرة، إلى 4640 جنيهًا للجرام. كما سجل عيار 18 نحو 3977 جنيهًا للجرام، وعيار 14 حوالي 3093 جنيهًا للجرام. أما الجنيه الذهب، الذي يزن 8 جرامات من عيار 21، فقد بلغ سعره 37120 جنيهًا. هذه الأرقام تظهر التوازن الحالي في السوق، مع تأثير غير مباشر من التغيرات العالمية.
تطورات سعر الذهب
من جانب آخر، أشار تقرير من مجلس الذهب العالمي إلى تراجع في الطلب المحلي على الذهب خلال الربع الأول من عام 2025، حيث بلغت المشتريات 11.1 طن فقط، بانخفاض يصل إلى 16% مقارنة بالفترة نفسها في العام السابق. هذا التراجع يعود إلى هدوء الإقبال بعد فترة من الاضطرابات الاقتصادية، حيث كان الذهب يُعتبر ملاذًا آمنًا. وفقًا للمصادر المتخصصة، فإن تحركات أسعار الذهب عالميًا كانت الدافع الرئيسي لهذه التغيرات، خاصة مع تراجع سعر الأونصة إلى مستويات دعم حول 3200 دولار، متأثرًا بتعافي الدولار الأمريكي وزيادة البيانات الإيجابية في سوق العمل هناك.
بالنسبة للتوقعات، من المتوقع أن تستمر الأسعار العالمية في تراجعها خلال الأسابيع المقبلة، مما قد يؤثر على السوق المحلية في مصر. على سبيل المثال، سجل عيار 21 انخفاضًا قدره 150 جنيهًا خلال الأسبوع المنتهي، حيث انخفض من 4790 جنيهًا في بدايته إلى 4640 جنيهًا، مع تراوح السعر بين أعلى مستوى عند 4795 جنيهًا وأدنى عند 4620 جنيهًا. هذا يشير إلى ارتداد نسبي، حيث يحاول السوق الوصول إلى مستويات مقاومة جديدة. مع ذلك، يبقى الوضع مترابطًا مع الظروف الاقتصادية العالمية، مما يدفع المستثمرين إلى مراقبة التغييرات الديناميكية. في السياق المحلي، يُلاحظ أن هذا الاستقرار قد يشجع بعض المشترين على العودة تدريجيًا، خاصة إذا استمرت التحركات الإيجابية في الأسواق العالمية، لكن التراجع في الطلب يظل عاملاً رئيسياً يؤثر على المشهد العام. بشكل عام، تُعد هذه التطورات إشارة إلى تغيير في أنماط الاستثمار، مع التركيز على الاستدامة الاقتصادية في ظل الظروف الحالية.