بعد تخرج الدفعة التاسعة”.. تعرف علي أهمية المدرسة العليا للضمان الاجتماعي بالنسبة لمجال تكنولوجيا المعلومات

يتصدر عنوان البحث المدرسة العليا للضمان الاجتماعي الكثير من محركات البحث ويذكر أن السيد فيصل بن طالب، وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، أشرف أمس الاثنين 15 يوليو 2024، على مراسم حفل تخرج الدفعة التاسعة من طلبة المدرسة العليا للسنة الدراسية 2023-2024، وكان في حضور الحفل السيد العيد ربيقة، وزير المجاهدين وذوي الحقوق، بالإضافة إلى عدد من سفراء وممثلي الدول الإفريقية من مالي، وموريتانيا، والنيجر، والتشاد، إضافة إلى مختلف إطارات القطاعات الوزارية.

المدرسة العليا للضمان الاجتماعي

في سياق الحديث عن عنوان المدرسة العليا للضمان الاجتماعي ففي كلمة ألقاها بالمناسبة، أشار وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي إلى أن هذه الاحتفالية تعبر عن الرعاية الكبيرة التي توليها السلطات العليا للتعليم والبحث والتكوين في مجال الموارد البشرية، تماشيًا مع متطلبات التنمية.

دعا طلبة الدول الشقيقة، خريجي المدرسة العليا إلى استغلال تحصيلهم العلمي وتخصصهم في مجال الضمان الاجتماعي لصالح بلدانهم، مشجعًا إياهم على أن يكونوا سفراءًا لمؤسستهم لتعزيز التواصل والتبادل في مجال الحماية الاجتماعية بين أبناء القارة الإفريقية.

أهمية المدرسة العليا بالنسبة لمجال تكنولوجيا المعلومات

يتم تعزيز دور المدرسة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي من خلال تحديث محتوى المناهج الأكاديمية وتنظيمات جديدة:

  • هذا يهدف إلى تسهيل اندماج الطلبة بفعالية في مسارات التنمية، وتعزيز انخراطهم في المحيط الاقتصادي والاجتماعي.
  • بسبب مبادراتهم وابتكاراتهم، يمكن للطلبة أن يلعبوا دورًا حيويًا في صياغة السياسات المستقبلية، مما يساهم في المحافظة على المكتسبات وتحقيق التقدم المستدام.
  • وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة ألقى كلمة شكر فيها على الجهود الجبارة التي بذلها قطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي في تعزيز قيم الدولة الاجتماعية، التي تأسست ابتداءًا من بيان أول نوفمبر 1954.
  • كما أشاد بتسمية الدفعة التاسعة من خريجي المدرسة العليا باسم المجاهد الراحل بوسنان بومنجل، مؤكدًا أن هذا التكريم يعبر عن تقدير الجزائر لأبنائها واعترافها بما قدمه جيل نوفمبر من تضحيات من أجل الوطن.

خريجة كلية تجارة جامعة الأزهر، أحب الكتابة، وأعشق الروايات، واحب العمل في عالم المقالات وكتابتها ورصد الأخبار ونشرها بشكل صحيح ويناسب القراء