الداخلية السعودية تُنفذ حكم القصاص في “امرأة إثيوبية” بسبب ما فعلته في طفل تبوك محمد البلوي

تعمل وزارة الداخلية السعودية دائمًا على اتخاذ الإجراءات اللازمة في معاقبة أي شخص يقوم بأي خطأ، خاصةً عند وصول ذلك لتعرض الآخرين للضرر أو الأذى، لذا وبمجرد تقديم بلاغ بأن امرأة إثيوبية تقتل طفل في تبوك قامت الحكومة السعودية بالاهتمام والتحقيق في الواقعة واتخاذ الحكم الرادع لها، بعد الكشف عن ملابسات الواقعة التي هزت الرأي العام بتبوك، وتبين ما قامت به جراء الطفل محمد البلوي، لذلك تم إصدار الحكم الرادع ضدها.

تنفيذ حكم القصاص في امرأة إثيوبية

أعلنت وزارة الداخلية يوم الإثنين الماضي حكم القصاص ضد إحدى الجانيات من إثيوبيا بمنطقة تبوك، وهذا بسبب قتلها لطفل سعودي عن عمد، حيث أوضحت وزارة الداخلية في بيان رسمي أن السيدة عليما فيكادو تسيجاي وهي إثيوبية الجنسية عملت على قتل الطفل محمد بن عبد الرحمن بن غضبان البلوي سعودي الجنسية.

وارتكبت هذه الجريمة من خلال الاعتداء عليه وضربه بالعصا، ثم وضعته داخل صندوق وتغطية وجهه بالكامل مما تسبب في وفاته، وأردفت الوزارة أن الجهات الأمنية تمكنت من القبض على الجانية السابق ذكرها، وأدى التحقيق معها عن توجيه الاتهام إليها بارتكاب هذه الجريمة الشنيعة.

المحكمة تصدر على الحكم بعد المداولة

تم إصدار القرار بإحالتها إلى المحكمة المختصة وصدر بحقها صك يدل على ثبوت إدانتها بما نُسِب إليها، وأطلقت المحكمة حكم بقتلها قصاصًا وتم تأييد هذا القرار من المحكمة العليا ومحكمة الاستئناف، بالإضافة إلى صدور الأمر الملكي بتنفيذ ما تقرر شرعًا وأيد من المرجع، وأكدت وزارة الداخلية السعودية مدى حرص حكومة المملكة الكبير على الحفاظ على الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام المولى عز وجل في كل شخص يتعدى على المواطنين الآمنين أو يؤدي إلى سفك دمائهم.

بعد اتخاذ قرار تنفيذ حكم القصاص في امرأة إثيوبية تقتل طفل في تبوك، حذرت الوزارة في الوقت ذاته على أن أي شخص من الممكن أن تسوّل له نفسه على الشروع في القيام بمثل هذه الأفعال، لن يلقى إلا العقاب الشرعي للجريمة وسيكون هذا مصيره، والله هو الهادي إلى سواء السبيل.

أعمل صحفي بجريدة التقويم الإخباري، وأقدم معلومة مفيدة للزائر بشكل مباشر وواضح دون أي تضليل