لامين جمال الفوز بالبطولة 2024 والتتويج أفضل هدية في عيد ميلادي

حطم لامين جمال أرقاما قياسية منذ ظهوره الأول معذذذم فريق برشلونة قبل أقل من 15 شهرا، حيث:

• فأصبح أصغر لاعب في تاريخ البطولة.
• وبتسجيله هدفا مذهلا من تسديدة بعيدة المدى في مرمى فرنسا، مما ساعد فريقه على الوصول إلى نهائي البطولة.
• وكونه أصغر لاعب يشارك أساسيا ويسجل لناديه ومنتخب بلاده، هي أرقام قياسية أخرى سجلها أيضا.
• وقد تتاح له الفرصة أمام إنجلترا في الملعب الأولمبي ببرلين لتحقيق ما هو أفضل من ذلك إذا ساعد فريقه في تحقيق رقم قياسي والفوز بلقب بطولة أوروبا للمرة الرابعة علي التوالي.
• حيث ان الفوز تعزيزا لمكانته باعتباره اللاعب الشاب الأكثر تأثيرا في أوروبا، وبالتأكيد سيجعله مرشحا محتملا لاختياره كأفضل لاعب في البطولة.
• لامين جمال، والمولود في إسبانيا من أب مغربي وأم من غينيا الاستوائية، هو من أحدث معجزة تتصدر عناوين الأخبار في بلد أصبح أحد أكثر البيئات خصوبة في أوروبا لإنتاج لاعبي كرة قدم من الطراز العالمي.
• حيث أثبت جمال نفسه كعنصر مهم في خط هجوم برشلونة، متبعا في ذلك خطى اللاعبين الصاعدين في أكاديمية النادي مثل بيدري وغابي وأنسو فاتي.
• كما كان أيضا مؤثرا للغاية مع إسبانيا في البطولة القارية المقامة في ألمانيا، وشارك في تهيئة أكبر عدد من فرص التهديف وعددها (3 فرص)، وقدم 16 تمريرة مؤثرة، وأسهم في خلق 6 فرص كبيرة.
• يعتبر لامين جمال كابوسا للمنافسين، إذ كان يركض على الجهة اليمنى من الملعب، مقدما أداء رائعا، ورؤية مميزة لإيصال التمريرات المهمة، مما جعله أحد أهم وأخطر أسلحة إسبانيا.
• وكان قريبا من التهديف لمرات عديدة في أول 5 مباريات خاضها فريقه في بطولة أوروبا، لكنه لم ينجح حتى المباراة السادسة وهي قبل النهائي أمام فرنسا، حيث أحرز هدفا مرشحا للفوز بجائزة أفضل هدف في البطولة.
• وقال لويس دي لا فوينتي، المدرب الإسباني: “رأينا أداء عبقريا من لاعب عبقري، نحن محظوظون جدا لأنه إسباني وسنستمتع به في سنوات عديدة قادمة”.

زاد الاهتمام الجماهيري بلامين جمال بشكل كبير وملحوظ، حيث:

• تصدّر والده عناوين الأخبار الأسبوع الماضي بعد نشره صورة على وسائل التواصل الاجتماعي التقطت في ديسمبر 2007.
• حيث يظهر فيها ابنه الرضيع بين أحضان المهاجم السابق لبرشلونة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
• وفي الصورة، يظهر ميسي الذي كان يبلغ من العمر 20 عاما وقتها وكان في بداية مسيرته الرياضية التي قادته للفوز بالكرة الذهبية 8 مرات، وهو يحتضن بين ذراعيه طفلاً سيكتسح بعد 17 عاما بطولة أوروبا.
• وكانت الصورة جزءا من نشاط خيري.
• وصرح والد لامين لمحطة لاسيكستا الإسبانية أن الأمر كان “مجرد صدفة”.
• وألمح مراسل المحطة إلى أن بركة ميسي ربما منحت جمال موهبته الرائعة بطريقة أو بأخرى، وهو ما ردت عليه والدته قائلة “ماذا لو أن ما حدث هو العكس؟”.
• كما قال لامين أيضا، كما يفضل أن يلقب، في مقابلة صحفية يوم السبت الماضي: “أخبرت أمي أنني لا أريد أي هدايا إذا فزنا، أريد فقط الاحتفال في مدريد مع زملائي”.
• وأضاف: “سيكون من الرائع الاحتفال مع الناس في الشوارع على طول الطريق من المطار، سيصاب الجميع بالجنون، سنصل إلى حالة من الفرح لا يمكن تصورها”.