عمر عصر يكشف تفاصيل علاقته بـ”مرموش وحجازي” من المحترفين المصريين.. فيديو حصري!
كشف عمر عصر، بطل منتخب تنس الطاولة، تفاصيل مثيرة عن علاقته ببعض نجوم كرة القدم المصريين الذين يلمعون في الدوريات الأوروبية. في حوار أجراه، أكد أن هناك روابط قوية تجمعه بلاعبين مثل أحمد حجازي وعمر مرموش، مما يعكس روح التشجيع والإعجاب المتبادل بين نجوم الرياضة المختلفة. على الرغم من أن عمر عصر ينتمي إلى عالم تنس الطاولة، إلا أنه يتابع بإعجاب مسيرة زملائه في كرة القدم، ويشكل ذلك نموذجًا للتآزر بين الرياضيين المصريين.
عمر عصر يكشف علاقته بالمحترفين المصريين
في حديثه، روى عمر عصر كيف كانت تجمعه علاقة وثيقة بأحمد حجازي، نجم منتخب مصر السابق وقائد فريق اتحاد جدة، حيث كانا يلعبان في نفس النادي في وقت ما. أوضح عصر أنه تواصل مع حجازي بعد نهائي دوري تنس الطاولة، حيث التقى به مباشرة وتبادلا هدايا رمزية؛ أعطاه حجازي قميصه الخاص، بينما قدم له عصر مضربه الذي يمثل جزءًا من تاريخه الرياضي. هذه اللقاءات تعكس مدى الاحترام المتبادل بين اللاعبين، وكيف يساهم التواصل في تعزيز الروابط الوطنية عبر الرياضات المختلفة.
بالإضافة إلى ذلك، تحدث عصر عن إعجابه بعمر مرموش، الذي كان يلعب في فرانكفورت خلال فترة إقامة عصر في ألمانيا. كانت المسافة بينهما لا تتجاوز ساعة واحدة، مما جعله يتابع معظم مباريات مرموش بشغف، سواء في الملعب أو من خلال الإعلام. ومع ذلك، لم يتمكن عصر من الالتقاء بمرموش شخصيًا بسبب جدول أعماله الضيق والحافل بالتدريبات والمباريات. أكد عصر أن هذا الإعجاب لم يكن مجرد متابعة عابرة، بل جزء من اهتمامه العميق بالنجاحات التي يحققها اللاعبون المصريون في الخارج، مما يعزز من شعورهم بالفخر الوطني.
أما بالنسبة لمحمد صلاح، فأشار عصر إلى أنه لم تتاح له الفرصة للقائه مباشرة، رغم أنه يتابع تالقه الدائم مع نادي ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز. يرى عصر في صلاح رمزًا للإصرار والتميز، حيث يتابع أهدافه ومساهماته في كل مباراة تقريبًا. هذه المتابعة تعكس كيف يلهم نجاح صلاح جيلًا كاملًا من الرياضيين المصريين، بما في ذلك عصر نفسه، ليستمروا في تحقيق الإنجازات على المستوى العالمي.
ارتباط عمر عصر بالنجوم المصريين
يبرز هذا الارتباط كدليل واضح على كيفية دمج الرياضيين المصريين جهودهم لبناء صورة إيجابية للبلاد في المحافل الدولية. فعلى سبيل المثال، يرى عصر أن مشاركة تجاربه مع حجازي ومرموش وصلاح ليست مجرد حكايات شخصية، بل تمثل قصة نجاح جماعي. في ظل المنافسات الدولية الشرسة، يساعد هذا التواصل في رفع المعنويات وتبادل الخبرات، سواء كان ذلك من خلال التواصل الاجتماعي أو اللقاءات العابرة. عصر يؤمن بأن هذه العلاقات تضيف قيمة إضافية لمسيرته الرياضية، حيث يتعلم منهم دروسًا في الالتزام والصبر.
في السياق ذاته، يشير عصر إلى أن وجوده في ألمانيا لفترة قصيرة منعه من بناء علاقات أعمق مع مرموش، لكنه يرى في ذلك فرصة للمستقبل. كما أن اهتمامه بصلاح يمتد إلى دراسة أسلوبه في اللعب، الذي يجمع بين السرعة والذكاء، مما يلهمه لتحسين أدائه في تنس الطاولة. هذا الارتباط يعكس أيضًا التطور الذي تشهده الرياضة المصرية، حيث أصبح اللاعبون يتجاوزون حدود ألعابهم الفردية ليصبحوا جزءًا من مجتمع رياضي أكبر.
بالنظر إلى المستقبل، يأمل عمر عصر في أن يتاح له المزيد من الفرص للقاء هؤلاء النجوم، سواء في فعاليات رياضية مشتركة أو خلال زياراته إلى أوروبا. هذا الطموح يعزز من فكرة أن الرياضة ليست مجرد منافسة، بل هي وسيلة للتواصل والتعاون. في نهاية المطاف، يرى عصر أن مشاركته لهذه القصص مع الجمهور يساعد في إلهام الشباب المصري على متابعة أحلامهم الرياضية، مما يعزز من دور الرياضة كقوة موحدة في المجتمع. بشكل عام، تظل هذه القصص شهادة حية على أن النجاح المصري في الخارج يجمع بين الأفراد، مهما اختلفت ألعابهم.