هل عاد الهدد في جدة 1445 وفقًا لخطة التطوير؟ الأمانة العامة تحسم الجدل

تداول المواطنين سؤال هل عاد الهدد في جدة 1445 وفقًا لخطة التطوير بعشوائيات المملكة العربية السعودية، ومسبقًا قد أعلنت الأمانة العامة الجهة المعنية بهذا المشروع عن توقف أعمال الهدم، ولكن ما هي صحة الأخبار المتداولة عبر مجموعة من مواقع التواصل الاجتماعي الآن؟

هل عاد الهدد في جدة 1445 وفقًا لخطة التطوير

الأمانة العامة في مدينة جدة تحسم الجدل حول الأخبار المتداولة عن عودة الهدد والإزالة، حيث أكدت على أنها مجرد شائعات مضللة لا أساس لها من الصحة، ولا وجود لأي تطورات خاصة بإعادة الإزالة في عشوائيات جدة، كما أن اللجنة الهندسية بالفعل انتهت من أعمال الهدد، والآن تتابع أعمال التطوير وإعادة البناء.

أسباب إزالة المناطق العشوائية في جدة

توجهات خادم الحرمين الشريفين في تطوير المملكة دفعت الأمانة العامة، واللجنة الهندسية إلى تحديد المناطق العشوائية التي تحتاج إلى الإزالة، والمناطق السكنية الفقيرة بالخدمات والمرافق العامة التي يحتاج لها السكان، وأعلنت عن الأسباب الخاصة بإزالة العشوائيات في جدة كالتالي:

  • غياب التنظيم المعماري والبنية التحتية للمباني والعقارات السكنية.
  • حاجة الطرق العامة والشوارع الرئيسية إلى إعادة التمهيد والتطوير وتوفير الإنارة لتجنب وقوع الحوادث، وتنظيم حركة المرور.
  • نقص المرافق العامة مثل المستشفيات والمدارس ومراكز الرعاية وغيرها.
  • انتشار الفوضى العارمة بسبب الازدحام السكاني.
  • انتشار الأمراض والأوبئة.
  • نقص خدمات الإنترنت والكهرباء والمياه والصرف الصحي.
  • انعدام المشروعات الاقتصادية التي توفر خدماتها المتنوعة للسكان أو الزوار.
  • المناطق العشوائية تضر بالمظهر العام للمملكة السعودية.

خريطة جدة الذكية 1445

قامت الأمانة العامة بتصميم خريطة إلكترونية تُعرف بـ خريطة جدة الذكية والهدف منها مساعدة المواطنين والسكان على اكتشاف المواقع الجغرافية للهدد والإزالة داخل المدينة، وبالتالي يستطيع المواطن بضغطة زر معرفة إذا كان منزله ضمن خريطة الهدد أم لا، وتضم الخريطة مجموعة من أيقونات التحريك والتكبير والتصغير لتسهيل عمليات الاستعلام.

بالإضافة إلى ذلك تحتوي الخريطة على أهم المواقع الجغرافية في مدينة جدة، وأماكن المدارس والمستشفيات ومراكز الرعاية والجامعات والمؤسسات الطبية، وتسهل على الزوار تحديد أهم المعالم السياحية داخل المدينة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *