هل أخطأت التربية الأردنية في وضع امتحان الرياضيات للثانوية العامة؟ صار هناك جدلا واسعا بين الطلاب وأوليا ءالأمور بسبب امتحان مادة الرياضيات للقسم العلمي، هنا نتعرف على ما أثير حول هذا الموضوع وما هو رد وزارة التربية بالأردن على تلك الأقاويل بشأن اختبار الثانوية العامة.
امتحان الرياضيات يثير الجدل في الأردن
طالب عدد كبير من الطلبة في الثانوية العامة بالأردن إعادة النظر في بعض أسئلة مادة الرياضيات والتي أشاروا إلى أنها جاءت من النماذج القديمة للوزارة، حيث من المفترض أن تكون امتحانات الثانوية العامة نموذجًا يحتذى به في الدقة والتنظيم، حيث لا ينبغي أن تتضمن أي أخطاء، إلا أن الواقع قد يظهر عكس ذلك، مما يثير قلق العديد من الجهات، وتعود أسباب هذه الأخطاء المتكررة إلى جملة من العوامل، من أهمها:
- إسناد مهمة وضع الامتحانات إلى أشخاص غير مختصين أو غير مؤهلين بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى نقص التخطيط والتنسيق بين فرق العمل.
- افتقار عملية إعداد الامتحانات إلى نهجٍ تشاركي يجمع خبراء من مختلف المجالات، مما يُؤثر على جودة الأسئلة وملاءمتها للمناهج التعليمية.
- نقص الخبرة والمعرفة لدى بعض المعلمين المكلفين بوضع الأسئلة، حيث لا يمكن اعتبار كل معلم مؤهلاً لإعداد امتحانات وطنية تتطلب دقة عالية ومعايير محددة.
- عدم الاستفادة من الأخطاء التي حدثت في السنوات السابقة وعدم إجراء التحسينات اللازمة، مما يؤدي إلى تكرار نفس الأخطاء.
- قصور في عملية الإشراف والتقييم النهائي للأسئلة قبل اعتمادها، حيث لا تمر الأسئلة بمرحلة مراجعة دقيقة من قبل خبراء في المجال.
رد وزارة التربية الأردنية
انتظر طلاب الثانوية العامة بالأردن الرد الوارد من الوزارة بشأن السؤال الصعب في امتحان الرياضيات وكان الرد:
بخصوص السؤال الثاني (فرع أ) الذي أثير حوله بعض الجدل، فقد أوضح تقرير اللجان أن جميع الأفكار اللازمة لحل هذا السؤال موجودة بالفعل في كتاب الصف الثاني عشر، كما تم التأكيد على وجود 9 طرق مختلفة لحل هذا السؤال، مما يدل على وضوحه وعدم غموضه، ونؤكد حرصنا التام على تقديم امتحانات عادلة ودقيقة لطلابنا، ونثق بقدراتهم على النجاح وتحقيق أفضل النتائج.