نسأل متى يتم إلغاء التوقيت الصيفي فى مصر ينتهي العمل بالتوقيت الصيفي في مصر لعام 2024، في تمام الساعة الحادية عشرة مساءً بتوقيت مصر، يوم الجمعة الأولى من شهر نوفمبر 2024، بمعنى آخر، ستقوم بتأخير ساعتك بمقدار ساعة واحدة في تلك الليلة، حيث ستعود الساعة من الثانية عشرة منتصف الليل، إلى الساعة الحادية عشرة مساءً.
متى يتم إلغاء التوقيت الصيفي فى مصر
يُلغى التوقيت الصيفي في مصر في تمام الساعة 11 مساءً يوم الجمعة الأولى من شهر نوفمبر 2024، وقد تم تحديد هذا الموعد طبقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، والذي ينص على أن: “تُقدم الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية ساعة واحدة وذلك اعتبارًا من أخر جمعة من أبريل وحتى أخر خميس من أكتوبر من كل عام”.
وحرصًا من الحكومة المصرية على عدم وقوع أي لبس أو شائعات، فقد حثت المواطنين على استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق وراء الأخبار المغلوطة التي قد يتم تداولها.
مميزات التوقيت الصيفي
يُطبّق التوقيت الصيفي في العديد من الدول حول العالم، بهدف الاستفادة من ساعات النهار الطويلة خلال فصل الصيف:
- يُساهم التوقيت الصيفي في تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية، وذلك لأنّه يُؤخّر وقت غروب الشمس، ممّا يُتيح للناس الاستفادة من ضوء الشمس الطبيعي لفترة أطول في المساء.
- وذلك يُقلّل من الحاجة إلى استخدام الإضاءة الاصطناعية، ممّا يُؤدّي إلى توفير الطاقة والمال.
- يُعتقد أنّ التوقيت الصيفي يُساهم في تحفيز النشاط الاقتصادي، وذلك لأنّه يُتيح للناس قضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق، ممّا يُشجّع على ممارسة الأنشطة الترفيهية والتجارية.
- فعلى سبيل المثال، قد يُساهم في زيادة مبيعات المطاعم والمتاجر التي تعتمد على العملاء الخارجيين.
- يُمكن أن يُساهم التوقيت الصيفي في تحسين الصحة العامة للناس، وذلك لأنّه يُتيح لهم الحصول على المزيد من ضوء الشمس، ممّا يُساعد على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم وتحسين الحالة المزاجية ومستويات الطاقة.
- بالإضافة إلى ذلك، قد يُشجّع على ممارسة الرياضة والنشاط البدني في الهواء الطلق، ممّا يُفيد الصحة العامة.
- يُمكن أن يُساهم التوقيت الصيفي في زيادة الشعور بالأمان، وذلك لأنّه يُتيح للناس قضاء المزيد من الوقت في الخارج خلال ساعات النهار، ممّا يُقلّل من فرص وقوع الجرائم.
- بالإضافة إلى ذلك، قد يُساعد على تحسين الرؤية على الطرق، ممّا يُقلّل من مخاطر حوادث المرور.
- يُمكن أن يُساهم التوقيت الصيفي في تعزيز الاستدامة البيئية، وذلك لأنّه يُقلّل من الاعتماد على مصادر الطاقة غير المتجددة، مثل الفحم والغاز الطبيعي.
- وذلك لأنّه يُتيح للناس الاستفادة من ضوء الشمس الطبيعي لفترة أطول، ممّا يُقلّل من الحاجة إلى استخدام الكهرباء المُنتجة من تلك المصادر.