ازداد البحث في الآونة الأخيرة عن عنوان الغاء الإقامة السياحية حيث أنه في 30 يونيو الماضي حيث أنه انتشرت بعض الأخبار عن إعلان السلطات المصرية انتهاء المهلة الممنوحة للأجانب، بما في ذلك السوريين، لتصحيح أوضاعهم، مما أدى إلى حالة من التوتر والترقب بين اللاجئين، خاصة الذين كانوا يحملون إقامات سياحية، بعد انقضاء المهلة، انتشرت تساؤلات كثيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بين السوريين حول إمكانية استمرارية استخراج الإقامات، وخلال المقال سوف نقوم بتوضيح حقيقة هذا الأمر.
الغاء الإقامة السياحية
في الآتي نقوم بتوضيح حقيقة الغاء الإقامة السياحية حيث أنه وفقًا لتقارير مواقع محلية، تم تأكيد رفض منح أو تجديد الإقامات لبعض الأشخاص الذين توجهوا إلى إدارة الهجرة والجوازات في العباسية والأقسام الأخرى المنتشرة في محيط القاهرة:
- قد أفاد أحد الشبان السوريين بأنه زار المركز في منطقة العاشر من رمضان.
- رفض الضابط المسؤول منح الإقامة للأشخاص الذين تقدموا بها.
- معتبرًا أنهم يجب أن يغادروا مصر ويعودوا مرة أخرى للحصول عليها.
- كما أكدت شابة سورية في منطقة العباسية أن الضابط أخبرها بأن الإقامة السياحية لا تجدد وتمنح لمرة واحدة فقط.
- مما يستوجب عليها مغادرة البلاد وإعادة دخولها للحصول عليها مجددًا.
- بعد عودته إلى المنزل، تفاجأ باتصال من أحد الموظفين يطلب منه التوجه إليهم لاسترداد جميع المستحقات المالية التي دفعها.
هل تم إلغاء الإقامة السياحية في مصر؟
السوريون الذين يحملون إقامات سياحية في مصر، خاصة الشباب، ينتظرون صدور قرارات رسمية بشأن هذه الإقامات:
- إذا ألغت الحكومة المصرية الإقامات السياحية، فإن الحصول على إقامة لاجئ يبقى الخيار الوحيد لتفادي البقاء بشكل غير شرعي على الأراضي المصرية.
- الإجراءات تشمل مغادرة مصر والعودة كل ستة أشهر، مع دفع مبلغ مالي للحصول على إذن الدخول.
- مما يعرض السوريين واللاجئين لصعوبات كبيرة في الحصول على مواعيد من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في القاهرة.
- بسبب الازدحام الشديد وخوفهم من الترحيل خارج البلاد.