بمبادرة من السعودية .. إعلان اليوم العالمي للتوائم الملتصقة لرفع مستوى الوعي و الافتخار بالإنجازات في مجال عمليات فصل التوائم الملتصقة

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتسمية يوم 24 نوفمبر من كل عام بأسم اليوم العالمي للتوائم الملتصقة، حيث جاء ذلك بسبب مبادرة المملكة العربية السعودية مع دولة البحرين، والمغرب، وقطر، واليمن، لرفع مستوى الوعي والاحتفاء بالإنجازات في مجال عمليات فصل التوائم الملتصقة.

اليوم العالمي للتوائم الملتصقة

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم أن تقوم بتسمية يوم 24 نوفمبر من كل عام باسم اليوم العالمي للتوائم الملتصقة، والسبب وراء ذلك المبادرة التي قدمتها المملكة العربية السعودية بالاتفاق مع مجموعة النواة للمشروع، كما جاء الخبر على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية، ومن الجدير بالذكر أن دور المملكة في مبادرة اليوم العالمي كبير جدا، حيث إنها أطلقت منذ أكثر من 30 عام البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية.

علاوة على ذلك نفذت المملكة العربية السعودية أكثر من 60 حالة لعمليات ناجحة لفصل التوائم الملتصقة، كما استقبلت المملكة جميع الحالات من 26 دولة بدون تمييز من أي نوع وترحب بجميع الحالات في أي وقت، كما أكد المندوب العام للمملكة لدى الأمم المتحدة على أن الهدف وراء المبادرة باليوم العالمي للتوأم الملتصق هو رفع الوعي حول حول حياة التوائم الملتصقة في مختلف أعمارهم بجميع بلدان العالم، والاهتمام بهم.

كما أكد الواصل أن صحة الإنسان هي الأولوية، من الجدير بالذكر أيضا أن الواصل  قام باستعراض ما قامت به المملكة للتوائم الملتصقة على مر السنوات الماضية وحتى هذه اللحظة، علاوة على ذلك قام بشكر ممثلي منظمة الأمم المتحدة للطفولة، ومنظمة الصحة العالمية على المشاركة والعمل على أهداف المبادرة.

هدف مبادرة التوائم الملتصقة

أكد المندوب العام للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة عبدالعزيز الواصل على أن هناك أهداف للمبادرة وأوضح أن المجتمع الدولي تعهد على تلبية متطلبات المبادرة والاهتمام بها، والعمل على تحقيق أهداف المبادرة باليوم العالمي للتوأم الملتصق بالكامل هذه الأهداف جاءت كالآتي:

  • نشر الوعي بحالة التوائم الملتصقة ومعرفة احتياجاتهم المختلفة.
  • تعزيز التعاون الإقليمي والدولي نحو خدمة التوائم الملتصقة.
  • التمكين لعيش حياة أفضل دون معاناه تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة 2030 م.
  • مساعدة جميع الأشخاص من كافة الاعمار وجميع الجنسيات بالتمتع بحياة صحية كريمة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *