انتشر الجدل مؤخرا حول ظهور قرش الساحل الشمالي. على أحد الشواطئ في مصر، مما أثار تساؤلات عديدة حول ما إذا كان هذا الكائن حوتًا زعنفيًا أم قرشا. تتواصل فرق العمل البحرية جهودها لتحديد نوع هذا الكائن. حيث لا تزال هناك ثلاثة كائنات بحرية أخرى غير معروفة النوع تجري محاولات لرصدها.
قرش الساحل الشمالي
تلقى المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بلاغا عن وجود كائن بحري غريب في مياه الساحل الشمالي. على طريق الإسكندرية – مطروح في الكيلو 67. وبعد إجراء مسح شامل للمنطقة، لم تتمكن فرق البحث من رصد أي كائنات بحرية كبيرة الحجم. أظهر فيديو متداول جزءا من جسم كائن بحري. مما دعا المعهد القومي لعلوم البحار ومصائد الأسماك، بالتعاون مع الدكتورة عبير السحرتي، إلى تشكيل فرق عمل لتنفيذ مسح شامل للشواطئ المجاورة. لم تسفر أعمال المسح عن أي مشاهدات إضافية، لكن الفيديو رجح أن يكون الكائن حوتًا زعنفيا صغيرا. نظرا لظهور الزعنفة الظهرية وجزء من الجسم فقط.
نوع الكائن البحري في قري الساحل
الحوت الزعنفي هو ثاني أكبر مخلوق ثديي على وجه الأرض بعد الحوت الأزرق. يصل طوله إلى 25 مترًا ووزنه إلى 70 طنا. يتميز بجسمه المستطيل والضخم. مع ألوان غير متناسقة في منطقة الرأس، وزعنفة ظهرية منجلية أو مثلثية الشكل. ظهرت ثلاثة كائنات غريبة في الساحل الشمالي بقرية سياحية في الكيلو 67. وتم العثور على حوت نافق من فصيلة كوفييه ذو المنقار في إحدى القرى السياحية. وأكدت وزارة البيئة أن الحوت النافق ليس من الأنواع المهددة بالانقراض ووجد في حالة تحلل كامل. مما يرجح أن النفوق حدث في المياه العميقة قبل أكثر من 15 يوما.
تحذير وزارة البيئة
أصدرت وزارة البيئة بيانا طمأنت فيه المصطافين بعدم القلق، مؤكدة أنها ستعلن عن أي مستجدات فور معرفة الأسباب. تواصل فرق البحث عملها للتأكد من تصنيف الكائن البحري ورصده من جديد لضمان سلامة الجميع.