صرح مصدر في وزارة الكهرباء بمصر بأن مركز التحكم القومي بالكهرباء قام اليوم بزيادة ساعات تخفيف الأحمال لمدة تصل لثلاث ساعات بدلاً من ساعتين، ويرجع هذا إلى قلة كمية الوقود وكذلك الغاز الطبيعي المورد لمحطات الكهرباء، وذلك تزامناً مع زيادة معدلات الاستهلاك بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة مما أدى لزيادة استهلاك الوقود والغاز الطبيعي.
زيادة ساعات تخفيف الأحمال
- قال مصدر بوزارة الكهرباء أنه بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة التي تشهدها البلاد في تلك الأيام وموجود الحر السائدة، أدى ذلك إلى رفع معدل استهلاك الوقود والغاز الطبيعي بصفة عامة.
- حيث تجاوز الاستهلاك ٣٥ ألف ميجاوات، مشيراً إلى أنه يتأمل أن يكون زيادة ساعات تخفيف الأحمال مؤقتاً وذلك حتى يتم توفي. كميات الغاز والوقود المناسبة.
- وقدم المصدر نصائح للمواطنين بضرورة تخفيف استهلاكهم من الكهرباء، وبخاصة من كان يمتلك أجهزة التكييف أو المبردات.
- مشيراً إلى أنه إذا قام المواطن بضبط التكييف على ٢٥ درجة حرارة وقام بإغلاق الأبواب والستائر، بالإضافة لاتخاذه إجراءات أخرى تخفف من استهلاكه وتعمل على خفض قيمة فاتورة الكهرباء الخاصة به.
تأثير ارتفاع الحرارة على محطات الكهرباء
- أكد وزير البترول الأسبق المهندس أسامة كمال أن كفاءة محطات الكهرباء تقل بارتفاع درجات الحرارة.
- حيث أنه كل درجة حرارة تزداد بعد ال ٣٥ درجة مئوية تقل الكفاءة للمحطة بما يقارب 1%.
- كما قال أنه عندما تكون درجات حرارة الجو 45 درجة مثل هذه الأيام، فإن كفاءة المحطة تقل لتصل إلى 5% مع كل درجة حرارة زائدة.
- واستكمل المهندس أسامة كمال حديثه قائلاً، أن الارتفاع في درجات الحرارة ينعكس بالسلب على محولات الكهرباء الموجودة داخل الأحياء، ويؤثر كذلك على شبكات التوزيع.
- مبيناً إلى أنه لجأت العديد من الدول في العالم لتخفيف أحمالها من الكهرباء بسبب درجات الحرارة وزيادة الاستهلاك.
- واستكمل حديثه بأن المواطنون في البلاد الأوروبية يتأثرون بارتفاع درجات الحرارة إن زادت عن 35 درجة، لأنهم يعتادون العيش في درجة حرارة 20 درجة مئوية، حيث يندر الوقود الحراري بأوروبا.
- كما أشار أن الدول الأوروبية كانت معتمدة على الغاز القادم من روسيا، ولكن بعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا توقفت عن استيراد الغاز من روسيا وأقبلت على استيراد الغاز من امريكا والذي يبلغ سعره أربعة أضعاف.