وقع الرئيس إمام على رحمون، رئيس طاجيكستان ما يقارب من 35 قانون كان من ضمنهم قانون حظر الحجاب نهائياً باعتباره ضمن الملابس الأجنبية التي تسبب في العديد من المشاكل لبلاده، في حين قام مكتب الرئيس بطاجيكستان بإصدار بيان كان نصه كالتالي: (تم توقيع ما يقارب من ٣٥ قانون من قبل الرئيس، من ضمنها نسخة جديدة من القوانين التي تهتم بالطقوس وتنظيم الاحتفالات، وكذلك المسئولية الكاملة للوالدين عن تربية وتعليم الأطفال، بالإضافة لحظر مشاركة الأطفال في احتفالات الأعياد الإسلامية، وارتداء ملابس تعد دخيلة على ثقافة الوطن)، وكان من إثر ذلك البيان أن أصبحت طاجيكستان تحظر الحجاب نهائياً.
طاجيكستان تحظر الحجاب نهائياً
- جاء قرار حظر الحجاب بالدولة الإسلامية طاجيكستان بناء على ما تقرر في البيان الصادر عن مكتب الرئيس الذي وقع حوالي ٣٥ قانونا، أحدهم هو منع لبس الحجاب.
- إدعاءً أنه ملابس دخيلة على الثقافة الوطنية.
- بالإضافة لتأكيد البيان كذلك على أن قانون تنظيم الاحتفالات وأيضاً الطقوس بالبلاد، وقانون المسئولية عن تعليم الطفل وتنشئته من قبل الوالدين.
- كلاهما هدفهم الأول هو منع الخرافات وحماية القيم الحقيقية والمحافظة على الثقافة الوطنية، والحد من التجاوزات، وأيضاً الاسراف في إقامة الطقوس والاحتفالات.
- وذلك من أجل رفع المستوى الاجتماعي والروحي والاقتصادي للشعب.
- بالإضافة لحماية حرية وحقوق الطفل، وتربية الأطفال وتعليمهم بروح من الفخر الوطني والإنسانية وكذلك احترام القيم الوطنية.
أسباب حظر الحجاب في طاجيكستان
- كان لرئيس طاجيكستان رؤية أخرى في إصدار قانون حظر الحجاب، حيث أوضح في شهر مارس من عام ٢٠٢٤.
- أن الملابس الوطنية تقوم بعكس قيم الشعب الروحية والمادية، وكذلك ماضي البلاد وحضارتها وتقدمها.
- مضيفاً أن الملابس الوطنية لأبناء الشعب بطاجيكستان تجعل الآخرون يتعرفون على الأمة عبر أسلوب الملابس وشكلها.
- وتابع قائلاً أن ذلك يعد تقليداً لثقافة دخيلة على الأمة في اللباس مثل ارتداء تلك الملابس الأجنبية كالحجاب تشكل مشكلة ذريعة للمجتمع الطاجيكستاني.
- مشيراً إلى أن النشوذ عن طقوس وآداب اللباس يعتبر غربة ثقافية تقوض الاستقلال في الهوية الوطنية والهوية الثقافية واستقلال الفكر.
- واختتم حديثه بقوله ( لابد أن نتجنب التغلغل الحادث الذي يسمى الملابس الدينية والتي لا تلبي احتياجات شعبنا الديني، والتي تعتبر غريبة عن ثقافة وعادات شعبنا وذلك حمايةً لقيمنا الوطنية وحقيقتنا).