هل عاد نظام الفصلين الدراسيين مرة أخرى؟ .. التعليم توضح الدراسة الأخيرة للتقويم الدراسي 1446 بعد التعديل

يشهد العام الدراسي 1446 في السعودية نقاشات حادة حول تقارير تفيد بإجراء تغييرات كبيرة في نظام التقويم الدراسي 1446 بعد التعديل، التغيير المتوقع يتضمن العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين، بدلاً من نظام الفصول الثلاثة الذي تم تطبيقه منذ جائحة كورونا، هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز جودة التعليم في المملكة، ومواكبة أفضل المعايير العالمية في هذا المجال، منذ انتهاء العام الدراسي 1445 يترقب الطلاب والمعلمون وأولياء الأمور الإعلان عن تفاصيل التقويم الدراسي الجديد للعام 1446 والفلسفة التي سيستند إليها.

التقويم الدراسي 1446 بعد التعديل

يُعد نظام الفصول الدراسية الثلاثة إنجازًا مهمًا في تطوير التعليم داخل المملكة العربية السعودية، على الرغم من ذلك دعا بعض المختصين وأولياء الأمور إلى العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين للعام الدراسي 1446، مشيرين إلى أن هذا النظام يتيح فترات إجازة أطول بين الفصول، مما يساعد الطلاب على الاستراحة بشكل أفضل ويقلل من كثافة المواد الدراسية التي يواجهها الطلاب خلال فترة زمنية محددة.

وعلى الرغم من هذه الآراء المعارضة لاستمرار نظام الفصول الثلاثة، لم تُعلن وزارة التعليم حتى الآن عن الجدول الدراسي للعام 1446، وقد أكدت الوزارة أن الإعلان عن الجدول سيتم قريبًا جدًا، مبيّنة أن نظام الفصول الدراسية الثلاثة لا يزال تحت التقييم والمراجعة من قِبل الجهات المختصة.

موعد عودة الدراسة 1446هـ في السعودية

كشفت وزارة التعليم السعودية عن الجدول الزمني لبداية العام الدراسي 1446، حيث من المقرر أن يبدأ العام الدراسي الجديد يوم الأحد، 14 صفر 1446 هـ، الموافق 18 أغسطس 2024 م، فيما يتعلق بعودة الإداريين إلى أعمالهم، فقد تم تحديد تاريخ 29 محرم 1446 هـ، الموافق 25 يوليو 2024 م، أما بالنسبة للمعلمين والمعلمات، فسيعودون إلى المدارس استعدادًا للعام الدراسي الجديد يوم الأحد، 7 صفر 1446 هـ، الموافق 11 أغسطس 2024 م، يأتي هذا التوقيت لمنحهم الوقت الكافي للتحضير والتهيئة لاستقبال الطلاب وتجهيز البرامج التعليمية.

اقتراب نهاية الاجازة الصيفية

مع انتهاء العطلة الصيفية واقتراب بدء العام الدراسي لعام 1446، تستعد المدارس لاستقبال الطلاب في 14 صفر 1446، يبذل الطاقم الإداري والتعليمي جهوداً مكثفة لضمان جاهزية الفصول الدراسية والبنية التحتية، لتهيئة بيئة تعليمية محفزة ومناسبة. الجميع يترقب بفارغ الصبر العام الدراسي الجديد، آملين في فرص جديدة وتحديات مثيرة.