“انتقادات وسخط من الجماهير” .. سوء التنظيم الألماني بعد انطلاقة البطولة الكروية يورو 2024

شهد يورو 2024 انتقادات واسعة بسبب سوء التنظيم في البطولة التي تستضيفها ألمانيا، حيث تم توجيه الكثير من الانتقادات نحو عدم الاستعداد الكافي والأخطاء التنظيمية التي طرأت خلال الحدث، وعلى الرغم أن حفل الافتتاح كان بسيطًا للغاية ولم يكن مذهلاً كما يتوقع لبطولات كبيرة، وشهد بعض الزلات التنظيمية، فإن الانتقادات تركزت أيضًا على مشاكل تنظيمية أساسية أثرت سلبًا على سير البطولة، حيث استنكر النقاد عدم الاستعداد الكافي للبلد المضيف، وأشاروا إلى التحديات المتكررة في تنظيم الفعاليات الرئيسية وإدارة الحدث بشكل عام.

سقوط الأمطار على الجماهير في الملاعب

واجهت مشكلة كبرى ألمانيا “البلد المشهور بتقنياته” خلال بطولة يورو 2024 في ملعب “سيجنال إيدونا بارك” في دورتموند، فقد شهد الملعب فوضى عارمة قبل انطلاق مباراة تركيا وجورجيا بسبب تسرب مياه الأمطار الغزيرة إلى أجزاء منه، وقد أثارت المشاهد التي تلت سقوط الأمطار في دورتموند سخرية واستهجانًا واسعين، حيث وجد عمال وموظفو الملعب أنفسهم في وضع لا يحسدون عليه، حيث كانوا يحاولون بطرق بدائية جدًا صرف المياه المتساقطة باستخدام أدوات تنظيف منزلية عادية، واستخدم أحدهم حتى عصا خشبية لتصريف المياه، فيما كانت تتساقط المياه بكميات كبيرة فوق رؤوس الجماهير المتواجدة، مما زاد من استياء الجماهير واستفسارهم عن سبب عدم وجود تقنيات تكنولوجية متطورة لإدارة تصريف الأمطار في هذا الملعب الشهير.

أسراب من النحل تغزو يورو 2024

لم يقتصر سوء التنظيم في يورو 2024 على مشكلة الأمطار في دورتموند فقط، بل شهد ملعب “إم إتش بي أرينا” في شتوتجارت حادثة غريبة أثناء مباراة منتخبي الدنمارك وسلوفينيا، حيث تعرض الملعب لهجوم من أسراب النحل، ووفقًا لصحيفة “ذا صن” البريطانية، بنى النحل عشًا على لوحة إعلانية قرب الملعب، مما استدعى تدخل فوريًا من قبل خبراء يرتدون بدلات واقية للتعامل مع الوضع.

غضب جماهيري من التنظيم الألماني

أظهر الخبراء صبرًا وإصرارًا كبيرين في التعامل مع أسراب النحل، ولقد بقوا لساعات طويلة يكافحون لإزالة النحل من الملعب ووضعه داخل صناديق خاصة، وذلك قبل أن يتسبب في أي إزعاج للجماهير أو اللاعبين، وعلى الرغم من ذلك زاد استياء الجماهير المشجعة لكرة القدم وبطولة يورو بسبب سوء التنظيم واشتعلت وسائل التواصل الإجتماعية بالنقد السلبي على سوء الإدارة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *