أهداف مشروع مسار مكة 2025 .. نقلة نوعية في البنية التحتية لمدينة مكة المكرمة
تسعى المملكة العربية السعودية إلى تطوير مدينة مكة المكرمة عبر مشاريع استراتيجية تهدف إلى تحسين جودة الحياة للحجاج والمعتمرين والسكان، ومن أبرز هذه المشاريع “وجهة مسار”، الذي يعد من أكبر المشروعات التنموية في المدينة المقدسة، حيث ينفذ المشروع وفق رؤية طموحة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية، وتوفير بيئة متكاملة تواكب تطلعات المستقبل، مع الحفاظ على الطابع الروحاني للمدينة.
أهداف مشروع مسار مكة 2025
يهدف مشروع مسار مكة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، أهمها:
- تسهيل حركة الحجاج والمعتمرين وذلك من خلال إنشاء بنية تحتية متطورة تربط بين المرافق الدينية والخدمات الحديثة، مما يسهل الوصول إلى المسجد الحرام.
- تطوير البنية التحتية حيث يشمل المشروع تحسين شبكة الطرق، وإضافة وسائل نقل عام فعالة لتخفيف الازدحام، وتوفير بيئة حضرية متطورة.
- رفع جودة الحياة من خلال توفير مرافق سكنية، وتجارية، وترفيهية، وتعليمية، تلبي احتياجات السكان والزوار.
- دعم رؤية 2030 ينسجم المشروع مع أهداف رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تطوير السياحة الدينية وزيادة أعداد الحجاج والمعتمرين.
مشروع مسار في مكة المكرمة
يضم المشروع مجموعة من العناصر الأساسية التي تجعله مركزًا حضريًا متكاملًا:
- ممر المشاة الرئيسي:
- يمتد بعرض 60 مترًا، ويربط مباشرة بين مناطق الخدمات والحرم المكي، مما يسهل حركة المشاة.
- مرافق الضيافة:
- حيث يضم المشروع فنادق عالمية، وشقق فندقية، ومرافق سكنية مخصصة لاستقبال الزوار.
- مراكز تجارية وترفيهية:
- يحتوي على مراكز تسوق ضخمة، ومطاعم، ومناطق ترفيهية تناسب جميع الفئات.
- وسائل النقل الحديثة:
- يشمل المشروع محطتين لمترو مكة، بالإضافة إلى شبكة باصات ترددية وأنفاق للمشاة، مما يسهل التنقل داخل المدينة.
أهمية المشروع وتأثيره على مكة المكرمة
مشروع مسار من أهم المشاريع في السعودية 2025 حيث يقوم علي:
- تحسين تجربة الزوار حيث يوفر المشروع بنية تحتية متطورة تجعل أداء المناسك أكثر سهولة وراحة.
- تعزيز الاقتصاد المحلي ويساهم في خلق فرص استثمارية جديدة، وزيادة النشاط الاقتصادي في قطاعي السياحة والتجارة.
- تنظيم حركة المرور وذلك بفضل التخطيط الحديث، يساعد المشروع في تقليل الازدحام وتسهيل الوصول إلى الحرم المكي.
يمثل مشروع مسار مكة أحد أبرز المشاريع التنموية في المملكة، حيث يجمع بين الحداثة والتقاليد الإسلامية العريقة، ومع اكتماله من المتوقع أن يحدث نقلة نوعية في البنية التحتية للمدينة المقدسة، مما يجعلها وجهة عالمية نموذجية للحجاج والمعتمرين، ومركزًا حضريًا متطورًا يعزز مكانة السعودية على المستوى الدولي.