وضحت الشريعة الإسلامية حكم صيام أيام التشريق في عيد الأضحى المبارك و الأعمال التي يلجأ إليها الحاج وغير الحاج في هذه الأيام، وهي توافق الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، كما تتزامن الأيام البيض للشهور الهجرية والتي يحرص البعض على صيامها كل شهر، لذلك نوضح جواز ذلك الصوم
ما هو حكم الصيام أيام التشريق ؟
يود الكثير من المسلمين معرفة حكم صيام أيام التشريق وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، وهذا الحكم يمكن استدلاله من المذاهب الآتية:
- يحرم صيام أيام التشريق الثلاثة.
- وذلك باتفاق جميع المذاهب الأربعة “الحنفية والشافعية والحنابلة والمالكية” على ذلك.
- كما أن الشافعية قالوا إنه لا يصح مطلقًا الصوت في أيام التشريق للمتمتع ولغيره، وعدم صحة صومها.
- كذلك حرم الرسول صلى الله عليه وسلم خمسة أيام لصيامهم وهي يوم عيد الفطر وعيد الأضحى وأيام التشريق الثلاثة.
- بالإضافة إلى ذلك أن الأيام الثلاثة هي أيام طعام وشراب وذكر الله.
أعمال الحجاج في يوم القر “أول أيام التشريق”
توجد بعض الأعمال التي تقام في يوم القر لحجاج بيت الله الحرام في أيام التشريق، ومنها ما يلي:
- يؤدي حجاج بيت الله الحرام أول أيام التشريق في رمي الجمرات الثلاث، وذلك بداية من الظهر.
- يبدأ رمي الجمرات الصغرى يليها الوسطى، ثم جمرة العقبة وكل منها بسبع حصيات مع التكبير في كل رمية جمر من الجمرات الثلاثة.
- يجوز أيضًا رمي الجمرات في أي وقت على مدار اليوم ولا يرتبط بوقت معين كما يتشدد البعض، وذلك تيسيرًا على الحاج ومنع الزحام.
- يجوز التوكيل عن أصحاب المرض أو الضعفاء من رمي الجمرات.
أعمال الصالحة خلال أيام التشريق
يوجد العديد من الأعمال الصالحة خلال أيام التشريق الثلاثة بالنسبة للحاج وغير الحاج، وهذه الأعمال تتمثل في الآتي:
- أعمال أيام التشريق بالنسبة للحاج في اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر هي رمي الجمرات.
- كذلك هي أيام أكل وشرب وفرحة للحاج.
- أعمال أيام التشريق بالنسبة لغير الحاج هي ذبح الأضاحي لمن لم يذبح في يوم النحر.
- ينتهي وقت الذبح في أيام التشريق بغروب شمس ثالث أيام التشريق، والذي يوافق رابع أيام عيد الأضحى المبارك.