بعد التعويم سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار واليورو في بنك المغرب تحسن كبير للدرهم وتراجع لسعر الصرف امام العملة الاوروبية
تحسن سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار وتراجعه أمام اليورو، حيث شهد سعر الدرهم المغربي تحسنًا بنسبة 0.6% مقابل الدولار الأمريكي، بينما تراجع بنسبة 0.5% أمام اليورو، خلال بداية العام الجديد 2025 وذلك وفقًا لبيان بنك المغرب الأسبوعي، وأكد بنك المغرب أنه خلال هذه الفترة، لم يتم تنفيذ أي عمليات مناقصة في سوق الصرف، مما يعكس استقرارًا نسبيًا في التعاملات النقدية وعدم الحاجة إلى تدخل مباشر في السوق.
سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار
يبلغ سعر 1 دولار أمريكي 10.00 دراهم مغربية، وذلك يعكس تقلبات سوق الصرف والتغيرات الاقتصادية العالمية، ويتأثر هذا السعر بعدة عوامل، منها سياسات بنك المغرب ومستوى العرض والطلب، وحركة العملات الرئيسية كاليورو والدولار، ويراقب المستثمرون والمتداولون هذه التغيرات لاتخاذ قرارات مالية واستثمارية دقيقة.
سعر الدرهم المغربي مقابل اليورو
يبلغ سعر 1 يورو 10.42 دراهم مغربية، وهذا يعكس تقلبات سوق الصرف وتأثيرات الاقتصاد الأوروبي على الدرهم، ويتأثر هذا السعر بعدة عوامل، منها سياسات البنك المركزي الأوروبي، ومستوى العرض والطلب، والتغيرات في الأسواق المالية العالمية، مما يجعله مؤشرًا مهمًا للمستثمرين والتجار في المغرب.
الأصول الاحتياطية الرسمية واستقرارها
بلغت الأصول الاحتياطية الرسمية للمملكة حوالي 368.4 مليار درهم، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 0.1% مقارنة بالأسبوع السابق، وبزيادة بلغت 4% على أساس سنوي، وهذا النمو الطفيف يعكس استقرار الاحتياطيات النقدية، وهو مؤشر إيجابي يعزز الثقة في الاقتصاد المغربي.
ضخ السيولة من بنك المغرب
على مدار الأسبوع، ضخ بنك المغرب 141.2 مليار درهم في السوق المالية، موزعة على الشكل التالي:
- 57.4 مليار درهم كقروض تسبيقات لمدة 7 أيام.
- 49.6 مليار درهم في عمليات إعادة الشراء طويلة الأجل.
- 34.1 مليار درهم عبر قروض مضمونة.
كما سجل متوسط حجم التداول اليومي بين البنوك 2.4 مليار درهم، في حين بلغ المعدل بين البنوك 2.50% في المتوسط، مما يعكس استقرار السيولة بين المؤسسات المالية.
العوامل المؤثرة على سعر الصرف
يتأثر سعر صرف الدرهم المغربي بعدة عوامل، من أبرزها:
- السياسات النقدية لبنك المغرب ومدى تدخله في سوق الصرف.
- تحركات الدولار واليورو عالميًا وتأثيرات الاقتصاد الكلي.
- العرض والطلب على الدرهم المغربي في الأسواق المحلية والدولية.
يستمر سعر الدرهم المغربي في التذبذب تبعًا لتطورات السوق المالية العالمية والمحلية. التحسن أمام الدولار والتراجع أمام اليورو يعكسان تأثيرات مباشرة للعرض والطلب، إلى جانب استقرار الاحتياطيات النقدية التي تعزز الثقة في الاقتصاد الوطني.