يأتي عيد الأضحى المبارك كل عام وتأتي معه الفرحة والاحتفالات، فهو مناسبة عظيمة يتقرب فيها المسلمون من الله عز وجل، من خلال شعيرة من أهم شعائر الدين الإسلامي وهي شعيرة الأضحية، فهي تعبر عن طاعة العبد المسلم لله تعالى وامتثالا لجميع أوامره، قدوة بقصة سيدنا إبراهيم وولده سيدنا إسماعيل عليهما السلام، حيث تقدم لنا هذه الشعيرة أهداف سامية غرضها العطاء والكرم، ولكي تصح الأضحية ويتقبلها الله سبحانه وتعالى، حدد الإسلام شروط الاضحية في عيد الاضحى لا بد من الالتزام بها، نستعرضها خلال السطور التالية.
شروط الاضحية في عيد الاضحى
نحتفل كل عام بذكرى قصة سيدنا إبراهيم في الطاعة التامة لأوامر الله، عندما أمره بذبح إبنه ثم فداه الله بكبش عظيم، عنوانا للإيمان والتسليم الكامل لأوامر الله عز وجل، وضع الإسلام عدد من الشروط الواجبة في الأضحية، حتى تكون أضحية صحيحة، يتحقق فيها كل ما أمر الله به وهو:
1-نوعية الأضحية:
- تم تحديد الأضحية من أنواع معينة من الحيوانات ولا يجوز التضحية بأي حيوان آخر، وتكون من بهيمة الأنعام مثل الماعز والضأن والأغنام، بالإضافة إلى الأبقار والإبل كالجمل والناقة.
2- عمر الأضحية:
- في حالة الأغنام لا يقل عمرها عن 6 أشهر، أما البقر لا يقل عمره عن عامين، أما عن الناقة لا يقل عمرها عن 5 سنوات.
3-صفات الأضحية:
- اختيار الأضحية عند الشراء شرط أن تكون سليمة معافاة بشكل كامل، وخالية من أي مرض ظاهر عليها ولا تكون هزيلة أو عوراء.
4-موعد الذبح:
- يبدأ ذبح الأضحية بعد صلاة العيد مباشرة ويستمر حتى يوم 13 من ذي الحجة، وفي حالة الذبح قبل الصلاة يكون ذبيحة عادية وتخرج من إطار كونها اضحية.
5-صفات الشخص المضحي:
- أن يكون مسلم بالغ عاقل لديه القدرة على شراء الأضحية وتكون نيته عند الشراء خالصة في التقرب إلى الله وأداء شعيرة من أهم شعائر الإسلام.
كيفية تقسيم الأضحية:
يتساءل الكثير من المسلمين عن الطريقة الصحيحة لكيفية تقسيم الأضحية، حيث أن عند تقسيم لحم الأضحية تقسم على ثلاثة أجزاء متساوية توزع كالآتي
- ثلث لصاحب الأضحية وأسرته.
- ثلث للأهل والأصدقاء.
- ثلث للفقراء والمساكين.