يوم القر هو ثاني أفضل أيام الدنيا بعد يوم النحر، وهو أول أيام التشريق، فهذه أيام معظمات يرجى فيها استجابة الدعاء فيجب الإكثار من الذكر والتسبيح والتهليل، حيث إنه يوافق ثاني أيام عيد الأضحى، وقد ينهمك الناس بالاحتفال بالعيد وينشغلون عن التعبد، لذلك فإن العبادات في هذه الأيام تتضاعف فيه الأجر والثواب عند الله، فأكثروا من الدعاء والتقرب إلى الله، لذلك يتساءل الكثير عن، ما مدى صحة حديث أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر؟، تعرف على الإجابة.
ما مدى صحة حديث أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر؟
يوم النحر من أعظم أيام الدنيا التي يستحب فيها الذكر والتسبيح والتكبير المطلق والمقيد والتهليل، إن يوم النحر يطلق عليه (يوم الحج الأكبر)، حيث إن في أعمال كثيرة من مناسك الحج تؤدى في يوم النحر مثل (رمي جمرة العقبة – الوقوف بالمزدلفة – النحر- الحلق – ثم طواف الإفاضة).
والدليل على ذلك من السنة النبوية حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال ” إِنَّ أَعْظَمَ الأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ”
ما هو يوم القر؟
يوم القر هو اليوم التالي ليوم النحر (يوم الحج الأكبر) وهو من أول أيام التشريق المعظمات التي لا يرد فيهن الدعاء، وهو يوم الحادي عشر من شهر ذي الحجة.
وقد نهى الرسول عن صيامه فإنها أيام أكل وشرب، فمن فاته عرفة فلا يفوته يوم القر.
سمي بيوم القر لأنه اليوم الذي يستقر فيه حجاج بيت الله الحرام في مشعر منى بعد الإفراغ من النحر.
ثم طواف الإفاضة واستراحوا، وهو له منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى.
فهذه أيام عظيمة اغتنموها واجتهدوا بالعبادات والطاعات، واطلبوا من الله ما تتمنى قلوبكم في دعائكم، وابشروا بالاستجابة.
تعرف على أيام التشريق
أهي أيام معدودات ثلاث أيام بعد يوم النحر لا يرد فيهن الدعاء، تم تسميتها أيام التشريق حيث كان المسلمون في العصور السابقة يقومون بذبح الأضاحي ثم يتركوها تجف تحت أشعة الشمس بشكل مباشر، لكي يحافظوا عليها.
أحب الأعمال إلى الله في يوم القر
- الصلوات الفرائض على أوقاتها.
- الذكر والتسبيح والتكبير.
- الاستغفار فإنها أيام مغفرة.
- الصدقات.
- الدعاء فإن الدعاء فيه لا يرد.
- صلة الرحم.