“السلطات السعودية” تكشف عدد الحجاج بالأرقام لعام 2024 من خلال الإحصاءات العامة لموسم الحج

شهدت المملكة العربية السعودية حشودًا ضخمة من عدد الحجاج لعام 2024 الذين جاءوا من جميع أنحاء العالم لأداء فريضة الحج، وقد بلغ إجمالي العدد لهذا العام أكثر من 1.833 مليون شخص، وبلغت تحضيرات السعودية لاستقبال الحجاج أوجها، حيث نفذت السلطات السعودية عددًا من التحسينات البنية والخدمية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والأماكن المقدسة الأخرى، وقد تم تطوير البنية التحتية لتسهيل حركة الحجاج وتقديم الخدمات الضرورية لهم، بما في ذلك الإسكان والنقل والرعاية الصحية والتعليمية.

عدد الحجاج بالأرقام في موسم الحج 2024

بلغ عدد الحجاج بالأرقام في المملكة العربية السعودية الذين قاموا بتأدية مناسك الحج أكثر من 1.833 مليون شخص خلال العام الحالي 2024، حيث جاء 1.611 مليون حاج وحاجة من خارج المملكة عبر المنافذ المختلفة، و221,854 حاجًا وحاجة من داخل المملكة بين مواطنيها والمقيمين فيها، ومن إجمالي الحجاج، بلغ عدد الذكور 958,137 حاجًا، فيما بلغ عدد الإناث 875,027 حاجة، بينما تم توزيع الحجاج القادمين من خارج المملكة كالتالي: حجاج الدول العربية بلغوا نسبة 22.3%، بينما بلغت نسبة حجاج الدول الآسيوية 63.3%، ونسبة حجاج الدول الأفريقية (باستثناء الدول العربية) 11.3%، بالإضافة إلى ذلك، بلغت نسبة حجاج دول أوروبا وأميركا وأستراليا والدول الأخرى غير المصنفة 3.2%.

عدد الحجاج بالأرقام
عدد الحجاج بالأرقام

استقرار الحجاج في “منى”

يستقر حجاج بيت الله في مشعر منى خلال أول أيام التشريق الثلاث في اليوم الحادي عشر من ذي الحجة، الذي يُعرف أيضًا بيوم القر، حيث يُسمى هذا اليوم بيوم القر نسبةً إلى أن الحاج يقر ويستقر في منى، استعدادًا لرمي الجمرات الثلاث (الصغرى، الوسطى، والكبرى)، أما في اليوم الثاني من أيام التشريق، المعروف بيوم النفر الأول، يُسمح للحجاج بالانفراد والتقدم بعد رمي جمرة العقبة الوسطى، حيث يتوجهون إلى الحرم المكي لأداء طواف الوداع، الذي يُعد آخر مناسك الحج، لذلك يجب أن يكون الخروج من منى قبل غروب الشمس في هذا اليوم، أما اليوم الثالث من أيام التشريق، المعروف بيوم النفر الثاني، فيُرمى فيه الحجاج الجمرات الثلاث قبل الخروج من منى، ويُسمى بهذا الاسم تأكيدًا على أن من تعجل وينفر من منى في يومين لا يثم عليه، وكذلك من تأخر ولم ينفر فإنه لا يثم عليه أيضًا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *