حفاظاً على سلامة الطلاب .. حالات تعليق الدراسة الحضورية 1446 إجباريا في المدارس والجامعات
أصدرت وزارة التعليم السعودية دليل ارشادي بحالات تعليق الدراسة الحضورية إجباريا في جميع المدارس والجامعات العامة والخاصة داخل حدود المملكة العربية السعودية واستكمال الدراسة عن بعد، حيث يضم ذلك الدليل الحالات التي تتطلب دق ناقوس الخطر بضرورة عدم خروج الطلاب من منازلهم واستكمال التعليم عن بعد من خلال المنصات التعليمية المعتمدة من الوزارة، وتضمن ذلك الدليل جميع الحالات الطارئة والاستثنائية، ومن خلال المقال التالي نوضح تلك الحالات التي ذكرت في الدليل.
تعليق الدراسة الحضورية
تضمن الدليل الإرشادي الذي يلزم المؤسسات التعليمية بوقف الدراسة الحضورية في حال حدوث واحدة من التسع حالات التالية التي تتعلق بالظواهر الجوية ودواعى الأمن والسلامة، حيث تضمن التقرير حدوث الأمطار الغزيرة والعواصف الترابية والضباب الكثيف بمعدلات قياسية تم الكشف عنها على النحو التالي:
- الأمطار الغزيرة ومعيارها كمية تتراوح ما بين 10 إلى 50 مللي متر في الساعة فيما يزيد عن ذلك.
- هبوب الأتربة المثارة في المنطقة و يصاحبها العواصف الترابية و معيارها أن تكون الرؤية من 1 كيلومتر فأقل.
- تعرض المناخ للعوالق الترابية بمعيار أن تكون الرؤية من 1 كيلومتر فأقل.
- سيطرة سحب الضباب الكثيف على السماء ومعياره أن تكون الرؤية من 1 كيلومتر فأقل.
- هبوب الرياح الشديدة وقوية بمعيار أن تصل سرعتها إلى 60 كيلومتراً في الساعة فأكثر.
- في حال ارتفاع الأمواج لأكثر من 3 أمتار.
- في حال حدوث منخفض جوي يصحبه الموجات الباردة سبع درجات تحت الصفر
- وأيضا في حال حدوث الموجات الحارة حينما تكون درجة الحرارة 51 درجة فأكثر.
- تعرض البلاد لعواصف ثلجية شديدة ويكون ارتفاعها أعلى من 5 سنتيمترات في الساعة.
من المسؤول عن اتخاذ قرار تعليق الدراسة الحضورية؟
أشارت وزارة التعليم إلى وجود تنسيق بين المركز الوطني للأرصاد الجوية وبين الإمارة أو المحافظة والأمانة أو البلدية والدفاع المدني حيث يتم إطلاق الإنذار الأحمر في حال حدوث واحدة من الحالات السابقة، وعلى إثر ذلك الإنذار يتم الإعلان عن تطبيق تعليق الدراسة من خلال المنصات الرسمية للمدارس والجامعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعاقب وزارة التعليم السعودية من يخالف تلك التعليمات أو من يلزم الطلاب الحضور في حال حدوث واحدة من الحالات المذكورة، حيث يشمل الأمر تهديد لحياة المواطن.
