اقترب عيد الأضحى المبارك ويود الكثير من المسلمين في كافة أنحاء الدول معرفة ما هو يوم النحر في الاسلام ولماذا سمي بهذا الاسم، حيث أن هذا اليوم يعد مرتبطاً بقدوم عيد الأضحى المبارك لأنه يأتي أول أيام عيد الأضحى يوم العاشر من ذي الحجة حيث يقوم الحجاج بأداء مهام هذا اليوم المتعارف عليها، ومن خلال مقالنا هذا نوضح لكم المقصود بهذا اليوم وسبب تسميته بهذا الاسم.
يوم النحر في الاسلام
قال الله عز وجل في كتابه (القرءان الكريم) بسم الله الرحمن الرحيم؛ إن أعطيناك الكوثر فصلي لربك وأنحر إن شانئك هو الأبتر
ومن المتعارف علية أن يوم النحر يطلق عليه “يوم الحج الأكبر” حيث يأتي الحجاج هذا اليوم بالهدي (الأضحية) ويقوم بذبحها وتعد هذه الخطوة من أساسيات تأدية مناسك الحج للحجاج وللمسلمين عامةً وهي سنةٌ عن سيدنا ابراهيم عليه السلام والقصة المتعارف عليها، وسبب تسميته بهذا الاسم لما فيه من أعمال يقوم بها الحجاج من طواف الافاضة وتقصير الشعر وذبح الهدي أي (ذبح الأضحية) وما تبقى من مهام مناسك الحج.
فضل يوم النحر والأعمال التي يقوم بها الحجاج
سمي يوم النحر بيوم الحج الأكبر وذلك لكثرة الأعمال المؤدية بالنسبة للحجاج بهذا اليوم العظيم، حيث يقوم الحجاج في هذا اليوم بعدة أعمال وعبادات مخصصة بهذا اليوم العظيم منها:
- يقوم الحجاج بهذا اليوم برمي الجمرات.
- ثم بعد ذلك يقوم الحجاج من الرجال بقص الشعر الرأس أو تقصيره.
- وبعد ذلك يؤدون الحجاج الطواف في بيت الله الحرام.
- بالإضافة إلى السعي بين جبلي الصفا والمروة.
- وبالنسبة للأعمال بهذا اليوم يفضل أن تكون بالترتيب.
- ولكن أيضا لا حرج إذا تم التبديل بين هذه الأعمال لهذا اليوم.
أيام التشريق الثلاثة
قد سميت هكذا لأنها تأتي بعد صلاة عيد الأضحى والتي تأتي بعد شروق الشمس بقدر رمح من شروق الشمس وهي الايام الحادي والثاني والثالث عشر في شهر ذي الحجة، حيث أنها من الايام المعدودات والتي قد أمرنا الله عز وجل بذكره في هذه الايام حيث يقوم الناس بالتكبير والتهليل بهذا اليوم حتى ترج الأرض من سماع صوت المسلمين بالتكبير، واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم علية لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم اليه تحشرون.