متي يتم إسدال كسوة الكعبة الجديدة 1445،تساؤل هام يبحث الكثير من جموع المسلمين، فلقد أصبحت صناعة كسوة الكعبة المشرفة واحدة من أقدس و أعرق وأهم الصناعات في العالم الإسلامي، حيث تظهر أسمى مظاهر العناية وكامل الاحترام للكعبة الشريفة، ويتم صناعة الكسوة في الوقت الحالى تحت إشراف من مجمع الملك عبد العزيز التابع إلى الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي والمسجد الحرام وهذا بما يناسب أعلى معايير الجودة العالمية، بالإضافة إلى أنه يتم استخدام خيوط من الفضة والذهب ليتم تطريز الآيات القرآنية، نتعرف على المزيد في خلال تلك السطور القادمة.
متي يتم إسدال كسوة الكعبة الجديدة 1445
متي يتم إسدال كسوة الكعبة الجديدة 1445، نجد أنه في يوم 9 من ذي الحجة من كل عام خاصة قبل أن تشرق شمس يوم عرفة يتم إسدال الكسوة الجديدة على البيت العتيق، وهذا بالتوافق مع توجه الحجاج صعيد جبل عرفات من أجل أداء ركن الحج الأكبر، وتجذب الكسوة الحريرية الصنع والمزينة بخيوط من الذهب والفضة كافة أنظار العالم بأسره، وقبل أن يتم تحويلها لعدة قطع تذكارية نفيسة ذات قيمة عالية لدى المسلمين عندما يتم تجديدها.
تاريخ كسوة البيت العتيق
نجد أن لكسوة البيت العتيق تاريخ كبير يصل إلى عصور قبل نزول الرسالة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وانتشار الدين الإسلامي، وتوجد العديد من المعلومات عنها كما يلي:
- كان قبل ظهور الإسلام كان يغطي البيت العتيق بأقمشة غليظة، كما كانوا يقومون بتغطيتها بجلود الحيوانات.
- استمر تقليد إكساء البيت العتيق بعد الإسلام، لذلك تنافس الكثيرين من أجل نيل شرف هذه المهمة.
- نجد في عهد الدولة العثمانية وكان هذا أمر من السلطان سليم الأول، بدأت مصر إرسال الكسوة الى مكة المكرمة.
- استمرت مصر في إرسال الكسوة حتى السبعينيات من القرن الماضي.
- قامت وأسست السعودية في مكة المكرمة ليتولى صنعها و تطريز آيات قرآنية بخيوط من الذهب والفضة.
ونجد أن المدير العام لمصنع الكسوة يؤكد من خلال تصريح أرشيفي له عن تفاصيل المواد التي تصنع منها، حيث وضح الآتي:
- يؤكد أن الحرير يتم استيرادها من دولة إيطاليا.
- وتأتي الفضة أو حتى الفضة التي تطلى بالذهب من دولة ألمانيا.