ما حكم الإمساك في أول أيام عيد الأضحى المبارك من الفجر إلى أن تنتهي صلاة العيد؟ .. الإفتاء تُحسم الجدل

يفصلنا عن بداية عيد الأضحى المبارك أيام معدودة، وفي هذه الفترة بدأ البعض يتساءل حول حكم الأكل قبل صلاة عيد الأضحى، وفي هذه الأيام المباركة، يجتهد العديد من المسلمين في عبادة وطاعة الله عز وجل، لما في هذه الأيام من بركة وفضل فيسعى الكثير من المسلمين إلى اغتنامه.

حكم الأكل قبل صلاة عيد الأضحى

يتساءل الكثير من المسلمين والمسلمات اليوم عن حكم الامساك في أول ايام عيد الأضحى المبارك من وقت الفجر إلى إنتهاء صلاة العيد، وهل هو سنة ام لا، وجاءت دار الإفتاء توضح أن سنة عن النبي عليه الصلاة والسلام، أن لا يأكل الشخص شيئاً في يوم الفطر قبل الخروج إلى الصلاة، ولكن إذا أكل، فيفضل أن يكونوا ثلاثة تمرات، حيث جاء عن رسول الله صل الله عليه وسلم:

  •  “كان لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم، ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي”. رواه الترمذي

وجاء في صحيح البخاري عن انس رضي الله عنه، أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال:

  • كان لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات.

كما أوضحت دار الإفتاء أنه قد جاء عن رسول الله:

  •  «كان لا يَطعَمُ حتى يَرجِعَ مِن المصلَّى، فيأكل من أضحيته، وكان يأمر النساء والصبيان أن يخرجوا إلى المصلى ويشهدوا الذكر واجتماع الناس، ويجتهد في إدخال الفرح في نفوس المسلمين خصوصا الصبيان منهم والنساء، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى مصلاه ورجع ماشياً، والعَنَزَةُ تحمل بين يديه، فإذا وصل إلى المصلَّى، نُصِبت بين يديه ليصليَ إليها، فإن المصلَّى كان إذ ذاك فضاءً لم يكن فيه بناءٌ ولا حائط، وكانت الحربةُ سُترتَه».

شروط المضحي

من أهم شروط الأضحية هي وقت وجوب الأضحية، كما يوجد بعض الشروط التي يجب أن تتوفر في المضحي، والتي جاءت تتمثل فيما يلي:

1- الشروط الأول نية الأضحية:

  • يجب أن يقوم المضحي بتقديم النية، لأن الذبح قد يكون للحم، وقد يكون للقربة، والفعل لا يقع قُربةً إلا بالنية؛ وذلك لقول الرسول صل الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى» رواه البخاري.

2-الشرط الثاني النية مقارنة للذبح أو مقارنة للتعيين:

  • سواء كانت النية الخاصة بشراء الشاة أم بإفرازها مما يملكه، وذلك لقوله كأن يقول: جعلت هذه الشاة أضحية، فالنية في هذا كله تكفي عن النية عند الذبح، وهذا عند الشافعية وهو المفتى به.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *