في إطار التزام وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في المملكة المغربية بتوضيح حقيقة تأجيل موعد الدخول المدرسي، أصدرت الوزارة بيانًا رسميًا بخصوص الأخبار المتداولة حول تأجيل موعد الدخول المدرسي للعام الدراسي 2024-2025، هذه الأخبار أثارت تساؤلات وقلقًا بين أولياء الأمور والطلاب، حيث ازدادت الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
حقيقة تأجيل موعد الدخول المدرسي
أوضحت وزارة التربية الوطنية في بيانها أن الأخبار المتداولة بشأن تأجيل الدخول المدرسي للعام 2024-2025 لا أساس لها من الصحة، أكدت الوزارة أن تاريخ الدخول المدرسي سيظل كما هو مقرر في التقويم المدرسي الرسمي، وأن جميع الاستعدادات جارية على قدم وساق لضمان انطلاق العام الدراسي في موعده المحدد، تعمل الوزارة بالتنسيق مع مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين لضمان جاهزية المدارس والمؤسسات التعليمية لاستقبال التلاميذ مع بداية العام الدراسي.
التقويم المدرسي الرسمي للعام 2024-2025
وفقًا للتقويم المدرسي الذي أعلنته وزارة التربية الوطنية، من المقرر أن يبدأ العام الدراسي 2024-2025 في بداية شهر سبتمبر 2024، يتضمن التقويم توزيعًا دقيقًا لمواعيد الامتحانات والعطل المدرسية، بما يضمن تنظيمًا محكمًا للعملية التعليمية طوال السنة الدراسية.
أهمية الالتزام بالتقويم المدرسي
في ظل التأكيد على عدم تأجيل الدخول المدرسي شددت وزارة التربية الوطنية على أهمية التزام جميع الفاعلين التربويين وأولياء الأمور بالتقويم المدرسي المعتمد، الالتزام بالتقويم يعكس الجدية في إنجاح العملية التعليمية وضمان استمراريتها وفقًا للخطط المعدة سلفًا.
إجراءات الوزارة لضمان انطلاق سلس للعام الدراسي
عملت الوزارة على اتخاذ مجموعة من التدابير لضمان انطلاق سلس ومنظم للعام الدراسي، تشمل:
- تهيئة المدارس: تأهيل البنية التحتية في المؤسسات التعليمية لضمان بيئة تعليمية مناسبة للتلاميذ.
- توفير الكتب المدرسية: التأكيد على توافر جميع الكتب المدرسية قبل بدء الدراسة لضمان عدم تأخر العملية التعليمية.
- التعاقد مع المعلمين: توفير الطاقم التعليمي الكافي من خلال التعاقد وتوزيع المعلمين على مختلف المؤسسات التعليمية.
- التوعية والإعلام: إطلاق حملات توعية للتأكيد على أهمية الالتزام بالمواعيد المحددة.
رد الوزارة على الشائعات
دعت وزارة التربية الوطنية جميع المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات التي تروجها بعض المصادر غير الموثوقة عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. وشددت على أن المصادر الرسمية، مثل موقع الوزارة وصفحاتها الرسمية، هي القنوات الموثوقة للحصول على المعلومات الصحيحة.