لحظه واحده من وقتك قد تنقذ حياتك.. نهاية العالم تقترب

تمر الشمس بفترة من النشاط العالي حيث يوجد انفجارت شديدة في الشمس قد تؤدي الي نهاية العالم تقترب اكثر فاكثر، لكن هذا لا يقارن بالحدث الشمسي الهائل الذي ضرب كوكبنا منذ 14000 عام، وإذا حدث مثل هذا الحدث اليوم، فقد يكون تأثيره على الأرض مدمرا. يعود تاريخ أقدم الأشجار على الأرض إلى 5000 عام، حيث عاشت خلال جميع أنواع الأحداث، فقد صمدت خلال صعود وسقوط الإمبراطورية الرومانية، وولادة المسيحية، واكتشاف الأوروبيين للأمريكيتين، وأول هبوط على القمر، يمكن حتى للأشجار أن تتحجر في التربة تحت الأرض، مما يمنحنا صلة بالسنوات الثلاثين ألف الماضية.

انفجارت شديدة في الشمس
انفجارت شديدة في الشمس

نهاية العالم تقترب

للحظة الأولى، قد تبدو هذه العينات طويلة العمر مجرد مراقبين ثابتين، لكنها ليست كذلك. إنها تفعل شيئا غير عادي أثناء نموها، تسجيل نشاط شمسنا. مع قيام الأشجار بالتمثيل الضوئي على مدار العام، يتغير لونها حسب الموسم، فتبدو أفتح في الربيع وأغمق بحلول الخريف. والنتيجة هيسجل سنوي موجود داخل حلقات نمو الشجرة. تقول شارلوت بيرسون، عالمة دراسة حلقات الأشجار في مختبر أبحاث حلقات الأشجاربجامعة أريزونا بالولايات المتحدة: يمنحنا هذا أرشيفا قيما حقا لكبسولات الزمن.

خلال معظم القرن العشرين، استخدم علماء دراسة حلقات الأشجار حلقات الأشجار إلى حد كبير للتحقيق في التغيير عبر أجزاء واسعة من التاريخ عقد أو أكثر.

نهاية العالم تقترب
نهاية العالم تقترب

تنبؤات بحدوث كارثة علي الارض

ومع ذلك، في نقاط معينة من الزمن، كان التغيير الذي يوثقونه أكثر فجائية وكارثية. ما وجدوه دليلا عليه هو أحداث شمسية ضخمة تكشف عن رؤى مزعجة للماضي الأخير المضطرب للنجم في مركز نظامنا الشمسي. وبعد أن شككوا في صحة البيانات في البداية، توصلت مياكي وزملاؤها إلى استنتاج مقلق. فلابد أن ارتفاع نسبة الكربون 14 كان نتيجة لشيء ما يحقن أعدادا هائلة من الجسيمات في الغلاف الجوي، لأن هذا النظير المشع للكربون ينتج عندما تصطدم الجسيمات عالية الطاقةبالنيتروجين في الغلاف الجوي. وربما كانت الدراسات مرتبطة بأحداث كونية مثل المستعرات العظمى، ولكنها اقترحت منذ ذلك الحين سببامحتملا آخر: انفجار هائل من الجسيمات التي تقذفها الشمس. وقد تتولد هذه الانفجارات نتيجة للانفجارات الشمسية الفائقة، والتي تكونأكبر كثيرا من أي شيء شهدناه في العصر الحديث.

ويقول ماثيو أوينز، عالم الفيزياء الفضائية في جامعة ريدنج في المملكة المتحدة: إنها تتطلب حدثاً أكبر بعشر مرات على الأقل من أي شيء لاحظناه. ويرجع تاريخ أول مشاهدة مسجلة للانفجارات الشمسية إلى منتصف القرن التاسع عشر، وهي مرتبطة بالعاصفة الجيومغناطيسية العظيمة في عام 1859، والتي أصبحت تعرف باسم حدث كارينجتون، نسبةإلى أحد علماء الفلك الذين رصدوها، ريتشارد كارينجتون.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *