اعراض جدري القرود، قبل عدة أيام، بدأت شائعة مرض الجدري القرود في أفريقيا تثير القلق لدى الكثير من الناس بعد إعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الصحية العالمية بسبب وباء الجدري الخطير، سيتعين علينا قريبًا معرفة المزيد عن هذا المرض الخطير وكيفية الوقاية منه، كما سنذكر بدايته.
اعراض فيروس جدري القرود
مرض جدري القرود، المعروف أيضًا باسم جدري النسناس، هو مرض نادر يُسببه فيروس جدري القرود ويُشبه إلى حد بعيد مرض الجدري الناتج عن فيروس الفاريولا، ولكن بشدة أقل، في الفترة الأخيرة، ازدادت حالات الإصابة بجدري القرود حول العالم مما أثار مخاوف من احتمال تحوله إلى جائحة عالمية مشابهة لفيروس كورونا، منظمة الصحة العالمية أعلنت حالة طوارئ صحية بسبب هذا المرض:
- تشمل أعراض الإصابة ارتفاع بدرجة الحرارة.
- كذلك من أعراضه ظهور طفح جلدي.
- بالإضافة إلى ذلك، يعاني المريض من صداع حاد بالإضافة إلى آلام في العضلات والظهر.
- تضخم بالغدد اللمفاوية مع شعور بالقشعريرة
- كذلك من أعراضه الإحساس بالتعب والإرهاق.
ما هو مرض جدري القرود
أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم الأربعاء، حالة طوارئ صحية عالمية للمرة الثانية خلال عامين بسبب تفشي جدري القرود من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة، يعود هذا الفيروس الذي كان ينتقل من الحيوانات إلى البشر إلى الأصل، لكنه الآن ينتقل أيضًا بين البشر، وينتشر بشكل كبير في القرى النائية في الغابات المطيرة الاستوائية في أفريقيا، يتسبب هذا المرض في وفاة المئات في جمهورية الكونغو الديمقراطية وينتشر أيضًا في البلدان المجاورة، يثير انتشار المرض قلقًا كبيرًا بين مسؤولي الصحة نظرًا لضعف الوصول إلى اللقاحات والعلاجات لجدري القرود في تلك المنطقة.
تاريخ بداية جدري القرود
مرض جدري القرود هو فيروس ينتشر بين البشر ويمكن أن يكون مصدرًا للإصابة بالجدري، ولكنه أقل ضراوة من الجدري العادي، يمكن أن ينتقل هذا الفيروس من الحيوانات إلى البشر، ومن المعروف أنه منتشر بكثرة في بعض القرى النائية في أفريقيا، مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية.
يوجد بهذه المنطقة عدد كبير من الحالات المصابة وآلاف الوفيات، على الرغم من تركيز الإصابات في جمهورية الكونغو الديمقراطية بنسبة 96٪، إلا أنه تم اكتشاف انتشار المرض في العديد من البلدان حول العالم، بما في ذلك أوروبا وآسيا. منذ بداية عام 2024 حتى يوليو، تم تسجيل وفاة 450 شخص بسبب هذا الفيروس، مما يشير إلى زيادة ملحوظة في حالات الإصابة خلال العامين الأخيرين.