هل اقتربت نهاية العالم.. ما هي ساعة يوم القيامة التي رعبت البشرية؟

أثار نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف الجدل والذعر في العالم عندما قال: “دقيقتان متبقيتان قبل أن تدق ساعة يوم القيامة”، فهي ساعة رمزية تحذر من اقتراب اندلاع مواجهة نووية وحرب عالمية، وانتهاء البشرية، ولكن هناك العديد من الخبراء قاموا بالتقليل من قيمة التصريح.

 تعرف على ساعة يوم القيامة التي أثارت رعب العالم

هي ساعة افتراضية عندما تتحرك عقاربها يقيس مدى اقتراب الدمار، فعلى مدار 77 عامًا تتحرك تلك الساعة كل عام لتنذر باقتراب إبادة البشرية.

وفي شهر يناير 2024 صرح الفريق العلمي المسؤول أن المخاطر التي تلحق بالبشرية مازالت قائمة، وخاصةً في بؤرة الصراع الساخنة في العالم، التي تهدد بالتصعيد النووي، ووفقُا لعدة عوامل، منها:

  • الكوارث البيئية التي يشهدها العالم مؤخرًا.
  • تغييرا ت المناخ  (ارتفاع درجات الحرارة – البراكين – الأعاصير – الحرائق – العواصف).
  • حيث إنها جهاز تم تصميمه خصيصًا للقيام بتحذير العالم من اقتراب وقت الكارثة.
  • التقنيات الحديثة المدمرة والذكاء الاصطناعي.

حيث يقول الخبراء أن منتصف الليل يمثل الساعة التي تصبح فيها الأرض غير صالحة لبقاء البشرية عليها.

متى بدأت ساعة يوم القيامة؟

  • تاريخ ساعة يوم القيامة يعود إلى الأيام الأولى للحرب الباردة في عام 1947م.
  • حيث تم إنشائها بواسطة عدد من العلماء والمهندسين العاملين بمشروع مانهاتن، الذين قاموا بتطوير القنبلة الذرية.
  • بينما كانت فكرة ساعة يوم القيامة جزء من مجلة تسمى “نشرة علماء الذرة”.
  • لقد كانوا العلماء في حالة من القلق تجاه القنابل التي من الممكن أن تدمر العالم التي قاموا بصنعها.
  • حيث كانت النشرة في ذلك الوقت مخصصة بشكل كبير لتسليط الضوء حول مخاطر الأسلحة النووية.
  • كما أن في بداية عام 2023 قام العلماء بضبط العقارب على 90 ثانية فقط.
  • وهذا أقرب وقت على الإطلاق إلى منتصف الليل.

اقتراب ساعة يوم القيامة من منتصف الليل

تم ضبط الساعة لأول مرة في التاريخ عام 1947م، ومنذ هذا الوقت لقد تحركت 25 مرة، حيث إنها تتحرك في شهر يناير من كل عام ميلادي، ولقد تحركت 8 مرات إلى الخلف، وتحركت أيضًا 16 مرة إلى الأمام.

يحدد العلماء مدى اقتراب فناء البشرية عن طريق سحب التيار خارج الساعة، وفي الآونة الأخيرة أصبحت ساعة يوم القيامة تعكس التهديد العالمي الذي نجم عن تغيير المناخ.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *