“عاجل”.. عطل تقني عالمي يُسبب شلل فى مطارات وهيئات فى أمريكا وبريطانيا وبرلين ومايكروسوفت تعلن السبب

ضرب عطل تقني عالمي واسع النطاق العديد من القطاعات الحيوية حول العالم، مما تسبب في تعطل شركات الطيران الدولية والبنوك ووسائل الإعلام، وشمل التأثير عمليات في بلدان مختلفة، من بينها إسبانيا وأستراليا، حيث تأثرت المطارات وشركة الطيران التركية والعديد من المؤسسات الإعلامية والمالية، وفيما يلي التفاصيل.

سبب عطل تقني عالمي

اعلنت شركة مايكروسوفت عن وجود خلل في نظامها العام العالمي، مما أثر على العديد من التطبيقات والخدمات التي تعتمد على هذا النظام، شمل ذلك أنظمة التشغيل مثل “ويندوز”، مما أدى إلى تعطل العمليات في مختلف القطاعات، بما في ذلك شركات الطيران والبنوك ووسائل الإعلام،

كما واجهت شركة الأمن السيبراني “Crowdstrike” أيضًا خللًا تقنيًا في خدماتها في جميع أنحاء العالم، حيث تعد “Crowdstrike” من ابرز الشركات التي توفر خدمات الأمن السيبراني للعديد من الشركات والمؤسسات، بما في ذلك البنوك والمستشفيات والحكومات، وقد أدى هذا الخلل إلى تعطل أنظمة الحماية السيبرانية، مما زاد من مخاطر التعرض لهجمات إلكترونية.

مطارات تأثرت بالخلل التقني العالمي

تأثرت العديد من المطارات حول العالم بالخلل التقني العالمي الذي حدث اليوم الجمعة الموافق 19 يوليو 2024، وشملت بعض المطارات المتأثرة ما يلي:

  • مطار برلين براندنبورغ الدولي (BER) في ألمانيا: أعلن المطار عن وقف جميع العمليات مؤقتًا بسبب مشكلات في أنظمة تكنولوجيا المعلومات.
  • مطار مدريد – باراخاس الدولي (MAD) في إسبانيا: واجه المطار تأخيرات كبيرة في الرحلات بسبب خلل في أنظمة تسجيل الوصول.
  • مطار إسطنبول الدولي (IST) في تركيا: تأثرت رحلات شركة الطيران التركية القادمة والمغادرة من المطار بسبب مشكلات فنية.
  • مطار ملبورن الدولي (MEL) في أستراليا: واجه المطار تأخيرات في الرحلات بسبب خلل في أنظمة الملاحة الجوية.
  • ولقد طلبت هيئة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA) من جميع الرحلات الجوية داخل الولايات المتحدة الهبوط جراء هذا الخلل الذي بشكل كبير أثر على أنظمة الملاحة الجوية، وأدى إلى إلغاء أو تأخير آلاف الرحلات الجوية، مما تسبب في فوضى واسعة النطاق للمسافرين.

الجهود المبذولة لاصلاح العطل

تعمل الشركات المتضررة جاهدة على حل المشكلة وإعادة الخدمات إلى طبيعتها، وقد أصدرت “مايكروسوفت” تحديثات طارئة لنظام التشغيل “ويندوز” في محاولة لمعالجة الخلل، كما تعمل السلطات المختصة على التحقيق في سبب العطل لمنع تكراره في المستقبل.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *